بمشاركة مختلف شرائح المجتمع.. تظاهرة في زاخو تنديداً بالهجمات الإيرانية على أربيل

أربيل (كوردستان 24)- انطلقت اليوم الأحد 21 كانون الثاني يناير 2024، تظاهرة حاشدة في ساحة جسر دلال بإدارة زاخو المستقلة، بمشاركة مختلف أطياف وشرائح المجتمع، تنديداً بالهجمات الإيرانية على أربيل.

وقال مشرف إدارة زاخو المستقلة كوهدار شيخو في تصريحٍ لـ كوردستان24، إن "أهالي زاخو يودون إيصال رسالةٍ للعالم أجمع، بأننا شعبٌ مسالم ونبحث عن السلام"، ووصف الهجوم الذي طال مدينة أربيل بـ "الإرهابي".

وأشار إلى أن "ممثلي أهالي زاخو في تظاهرة اليوم، سيوجهون رسالةً إلى الأمم المتحدة والحكومة العراقية والعالم أجمع".

وباستثناء الكورد، شارك مواطنون مسيحيون أيضاً في التظاهرة، وقال أحد سكان زاخو المسيحيين لـ كوردستان24، "على الدوام كانت كوردستان مكاناً للتعايش السلمي، ولم تكن ضد أي قومية أو مكوّن، لذا فإن الهجمات التي تطال أربيل غيرُ مبررة ولا أساس لها".

وشدد مواطنٌ آخر شارك في التظاهرة على أن "أولئك الذين يستهدفون إقليم كوردستان، يقفون بالضد من التضامن والتعايش السلمي القائم بين المكونات في الإقليم".

وتعرضت مدينة أربيل، في وقتٍ متأخر من ليلة الاثنين 15 كانون الثاني يناير 2024، لقصفٍ بالصواريخ الباليستية، تبناه الحرس الثوري الإيراني، أسفر عن استشهاد خمسة مواطنين مدنيين وإصابة ستة آخرين.

وعقب الهجوم الإيراني، دعا رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، الحكومة الاتحادية إلى اتخاذ موقف صارم إزاء الانتهاك الذي طال سيادة العراق وإقليم كوردستان.

كما طالب "المجتمع الدولي إلى عدم التزام الصمت إزاء الظلم الذي يتعرض له شعب كوردستان".

من جهته، قال الرئيس مسعود بارزاني في بيانٍ له، إن "هذه الهجمات والاعتداءات الإيرانية تعكس مدى الظلم الذي يرتكب ضد شعب إقليم كوردستان".