متظاهرو شيخان يؤكدون موقفهم الرافض للهجمات الإيرانية على أربيل
أربيل(كوردستان24)- أكدت فئات المجتمع، بكل مكوناته وطوائفه، في قضاء شيخان بمحافظة دهوك، موقفها الرافض للاعتداءات الإيرانية على أربيل، من خلال تظاهرة جماهيرية حاشدة، خرجت صباح اليوم الأربعاء 24 كانون الثاني 2024.
وطالب المتظاهرون، المجتمع الدولي، بوضع حد لاعتداءات الحرس الثوري، كما دعت الحكومة الاتحادية إلى اتخاذ موقف جدي، من الهجمات الإيرانية.
وخاطب متظاهر من شيخان، إيران، قائلاً: "نحن الكورد لا نخاف من هجماتكم، نحو شعب مسالم، ولسنا مع الحرب، لقد قاومنا كل هجوم استهدف أراضينا، ودافعنا عن إقليم كوردستان، ضد كل عدوان".
متظاهر آخر، قال لـ كوردستان24، " أريد أن أقول لأعداء الشعب الكوردي، وخاصة الحرس الثوري، نحن بذلنا الكثير من الدماء، ومستعدين للتضحية أكثر ولن نتخلى عن أرضنا، نحن مع السلام، لكن إذا كانوا يريدونها حرباً، سوف ننتقم".
ويشهد قضاء شيخان، في دهوك، اليوم، تظاهرة جماهيرية، احتجاجاً على هجمات إيرانية طالت أربيل، منتصف الشهر الجاري.
مواطنو شيخان، رفعوا صور شهداء القصف الإيراني، وعلم كوردستان، وهتفوا منددين، بالقصف العدواني الذي شنته قوات الحرس الثوري الإيراني على عاصمة إقليم كوردستان، والذي أسفر عن استشهاد 5 مدنيين.
تظاهرة اليوم،انطلقت تحت شعار "الصواريخ لا تخيفنا ولا تكسر إرادتنا" احتجاجاً على القصف الإيراني الذي استهدف مدنيين بأربيل.
يأتي ذلك، بينما شهدت السليمانية وحلبجة ورابرين الثلاثاء، تظاهراتٍ شعبية شارك فيها مختلف شرائح المجتمع تنديداً بالقصف الصاروخي الإيراني على أربيل.
وسبق أن شهدت مختلف مدن محافظات أربيل، وقفاتٍ احتجاجية مماثلة شارك فيها آلاف المواطنين، منددين باستهداف المدنيين في أربيل.
وتعرضت مدينة أربيل، في وقتٍ متأخر من ليلة الاثنين 15 كانون الثاني يناير 2024، لقصفٍ بالصواريخ الباليستية، تبناه الحرس الثوري الإيراني، أسفر عن استشهاد خمسة مدنيين وإصابة ستة آخرين.
وعقب الهجوم الإيراني، دعا رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، الحكومة الاتحادية إلى اتخاذ موقف صارم إزاء الانتهاك الذي طال سيادة العراق وإقليم كوردستان.
كما طالب "المجتمع الدولي إلى عدم التزام الصمت إزاء الظلم الذي يتعرض له شعب كوردستان".
من جهته، قال الرئيس مسعود بارزاني في بيانٍ له، إن "هذه الهجمات والاعتداءات الإيرانية تعكس مدى الظلم الذي يرتكب ضد شعب إقليم كوردستان".