بايدن يرشح سفيرة جديدة للعراق بدلا من رومانوسكي

أربيل (كوردستان24)- رشح الرئيس الأمريكي جو بايدن تريسي آن جاكوبسون لمنصب سفيرة العراق فوق العادة ومفوضة الولايات المتحدة لدى العراق، بدلا من الينا رومانوسكي.
وذكر موقع البيت الأبيض، ان الرئيس بايدن أعلن عن نيته ترشيح تريسي آن جاكوبسون، المرشحة لمنصب سفيرة فوق العادة ومفوضة للولايات المتحدة الأمريكية لدى جمهورية العراق، وباتريك جيه فوكس، مرشح لعضوية مجلس النقل البري.
ولدت تريسي آن جاكوبسون عام 1965 وحصلت على درجة البكالوريوس من جامعة جونز هوبكنز ودرجة الماجستير من كلية العلوم الدولية المتقدمة بنفس الجامعة.
حصلت تريسي على العديد من الجوائز في وزارة الخارجية الامريكية لنجاحها في مهامها، منها جائزتين رئاسيتين، ووسام ابراهيم روكوفا للسلام والديمقراطية والانسانية في كوسوفو.
تريسي جاكوبسون، وهي عضو محترف في الخدمة الخارجية العليا، من فئة وزير محترف، شغلت مؤخراً منصب القائم بالأعمال المؤقت في سفارة الولايات المتحدة في أديس أبابا، إثيوبيا، وعلى مدار مسيرتها المهنية، كانت سفيرة الولايات المتحدة في ثلاث مناسبات – في طاجيكستان وتركمانستان وكوسوفو، ونائب رئيس البعثة في سفارة الولايات المتحدة في ريجا، لاتفيا.
بالإضافة إلى الأدوار القيادية العليا في الخارج، شغل جاكوبسون منصب النائب الرئيسي لمساعد وزير الخارجية في مكتب شؤون المنظمات الدولية بوزارة الخارجية وعميد مركز تدريب الشؤون الخارجية الوطني (FSI) لكلية الدراسات المهنية ودراسات المناطق ثم نائبًا مخرج، وفي مجلس الأمن القومي، كانت جاكوبسون نائب الأمين التنفيذي والمدير الأول للإدارة.
وأعلنت واشنطن وبغداد الخميس أنّهما ستطلقان محادثات بشأن مستقبل التحالف الدولي المناهض للجهاديين، من شأنها أن تؤدي إلى صياغة جدول زمني يُتيح خفض عدد مستشاريه في العراق، في ظلّ توتر إقليمي متصاعد وهجمات متكرّرة تشنّها جماعات مسلّحة موالية لإيران، على خلفية الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.
ويوجد في العراق نحو 2500 جندي أميركي بينما ينتشر في سوريا زهاء 900 جندي أميركي، في إطار عمل التحالف الدولي الذي أطلقته واشنطن عام 2014.
وشارك كثير من الدول في هذا التحالف لدعم القوات العراقية في القتال الذي خاضته ضدّ تنظيم داعش. وحتى الآن، يتمركز جنود أميركيون وفرنسيون وبريطانيون وإسبان في العراق، ويقدّمون مساعدة ومشورة للقوات العراقية، بهدف منع عودة التنظيم المتطرّف.