منسق التوصيات الدولية: داعش حاول طمس هوية الإنسانية

أربيل (كوردستان 24)- أوضح منسق التوصيات الدولية في حكومة إقليم كوردستان، ديندار زيباري، أنه رغم الأزمة المالية، قررت حكومة الإقليم تطوير الآثار وحمايتها بالتنسيق مع المعاهد والكليات الأثرية العالمية.

لافتاً إلى أنه تم مسح 40% من إقليم كوردستان وتسجيل نحو 3200 موقع أثري، وتنفيذ 41 مشروعاً أثرياً لحماية المواقع التاريخية وتطويرها.

جاء ذلك، خلال مشاركته في ورشة عمل نظّمها فريق الأمم المتحدة للتحقيق في جرائم داعش (يونيتاد) بأربيل، حول تدمير الثقافة وإساءة معاملتها ومصادرتها والاتجار بها.

وقال زيباري إن أعمال تنظيم داعش التخريبية "لم تدمّر الآثار فحسب؛ بل حاولت محو هوية الإنسانية".

وأضاف: بعد أن دمّر داعش التراث الثقافي بين عامي 2014 و2017، رفعت الدول المانحة من ميزانياتها ودعمها لبعض أجزاءٍ من العراق.

وبشأن أعمال ترميم الآثار، أشار منسق التوصيات الدولية إلى ترميم نحو 23 موقعاً أثرياً عام 2022 ضمن موازنة حكومة الإقليم، و19 موقعاً آخر على نفقة المنظمات الأجنبية والشخصيات والمنظمات المحلية.

وأضاف: عام 2023 تم تنفيذ أعمال الترميم والتنقيب لـ 69 موقعاً أثرياً، كما تم فحص 131 موقعاً للتأكد من سلامتها.

منوهاً في الوقت ذاته، إلى أن هناك 79 موقعاً أثرياً في محافظة دهوك تعرض للدمار، بسبب استمرار التوترات في المناطق الحدودية.

وكشف زيباري عن وجود 13 مشروعاً لترميم الأماكن المقدسة المهمة لأتباع الديانة الإيزيدية ضمن مناطق متفرقة في إقليم كوردستان.


 

Fly Erbil Advertisment