كمال محمد: الهدف الأساسي بالنسبة لنا وللشركات النفطية هو التوصل إلى اتفاق مع بغداد

أربيل (كوردستان 24)- يشارك وفد من حكومة إقليم كوردستان في المنتدى الاقتصادي الدولي الـ (27) بمدينة سانت بطرسبورغ الروسية، حيث حضر الوفد عدة حلقات نقاشية، ومن المقرر أن يلتقي بعدد من المسؤولين الروس.

وفي هذا السياق، قال وزير الثروات الطبيعية في حكومة إقليم كوردستان بالوكالة، كمال محمد صالح، لـ كوردستان 24، اليوم الخميس، إن "مشاركتنا في هذا المنتدى جاءت بناءً على دعوة وُجّهت لرئيس حكومة إقليم كوردستان، مسرور بارزاني".

وأضاف صالح: "يعقد المنتدى سنوياً في سان بطرسبورغ، لذا طلب منا رئيس الوزراء المشاركة فيه"، مشيراً إلى أنه "تم اليوم عقد حلقة نقاشية حول الطاقة بمشاركة عدد من الوزراء البارزين، مثل رئيس الوزراء الروسي، ووزير النفط السعودي، ووزراء الإمارات وفنزويلا، بالإضافة إلى شركة غازبروم".

وأشار إلى أن "الشركات العاملة في إقليم كوردستان ليست روسية فقط، بل تشمل أيضاً شركات أمريكية وأوروبية وتركية"، موضحاً أنه "في بداية إنتاج النفط تم التعامل مع تلك الشركات بشكل صحيح، ولكن نظراً لعمل شركتي غازبروم وروسنفت في إقليم كوردستان، والدور الهام الذي تلعبانه في السياسات الروسية، رغبنا في المشاركة في هذا المنتدى".

وأوضح أنه "منذ نحو سنة وثلاثة أشهر تم تعليق صادرات نفط إقليم كوردستان، لذا فإن الهدف الأساسي بالنسبة لنا ولتلك الشركات هو التوصل إلى اتفاق مع بغداد لاستئناف تصدير النفط، وأن تقوم الشركات أيضاً بتطوير حقول النفط وزيادة الإنتاج".

وبدعوة رسمية من موسكو، وصل وفد من حكومة إقليم كوردستان إلى روسيا، يوم الثلاثاء 4 حزيران 2024، للمشاركة في المنتدى الاقتصادي الدولي الـ (27) بمدينة سانت بطرسبورغ. ويضم وفد حكومة الإقليم، رئيس هيئة الاستثمار محمد شكري، ووزير الثروات الطبيعية وكالةً كمال محمد صالح.

والمنتدى الذي يعقد سنوياً في مدينة سانت بطرسبورغ الروسية منذ عام 1997، يعد من المنتديات الاقتصادية الكبرى في العالم. وبدأت فعاليات المنتدى بمشاركة مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى وممثلي شركات عالمية من 130 دولة.

كما يشارك في المنتدى أكثر من 17 ألف شخص بينهم أعضاء في الحكومة الروسية وممثلو شركات كبرى. ويعد المنتدى "منصة فعّالة" لتبادل الآراء والخبرات بين صناع السياسة والمسؤولين وممثلي قطاع الأعمال من مختلف دول العالم، بحسب المنظمين.

ويشهد المنتدى تباحث القضايا الاقتصادية الرئيسية والتحديات التي تواجه روسيا والأسواق الصاعدة والعالم ككل.