باقري: العراق وإيران ركيزتان أساسيتان في ترسيخ الأمن والاستقرار بالمنطقة

أربيل (كوردستان24)- أعلن وزير الخارجية الإيراني بالانابة علي باقري، اليوم الخميس 13 حزيران 2024، أن "زيارته للعراق تهدف إلى تعزيز أواصر التعاون الشامل مع العراق، ولا يوجد أي تلكؤ وتقاعس في هذا المجال ولدينا الإرادة والعزيمة في إيران بأعلى المستويات، وهذا ما نشهده في العراق ايضا".
ووصف وزير الخارجية الإيراني بالانابة علي باقري، إيران والعراق بانهما "ركيزتان أساسيتان في ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة"، و دعا الدول الاسلامية والعربية الى استخدام طاقاتها وامكانياتها لإيقاف الحرب في قطاع غزة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره العراقي فؤاد حسين في العاصمة بغداد.
وقال إن "العلاقات بين ايران والعراق قوية ورصينة وشاملة وعميقة، قد أكدنا على أن هناك نقاطا وقواسم مشتركة كبيرة فيما بيننا، واذا ما نريد أن نبحث عن الخلافات فيما بيننا، فيجب ان نستخدم المكبر لايجادها".
كما أشار باقري إلى أن "إيران والعراق ركيزتان أساسيتان في هذه المنطقة، ولدينا مسؤولية مشتركة في تعزيز سبل الأمن والسلام وترسيخ الاستقرار فيها".
وتابع بالقول "أكدنا على ضرورة وقف جرائم الحرب والابادة الجماعية في غزة، ونتفق على أنه ينبغي للدول الاسلامية أن تستخدم طاقاتها وامكانياتها في إيقاف هذه الجرائم"، مردفا بالقول "اننا والعراق متفقان في هذا الشأن ونحاول ان نستخدم طاقتنا وامكانياتنا في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم".
وأضاف أن "الصهاينة من الممكن أن يرتكبوا خطأ آخر بتوسيع دائرة الحرب في المنطقة"، في اشارة الى الهجوم على جنوب لبنان وفتح جبهة مع حزب الله اللبناني.
ورأى وزير الخارجية الايراني بالانابة أنه "يجب أن تتوقف جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني بدون اي قيد او شرط وباسرع وقت ممكن".