كروان هورامي: حكومة كوردستان أجرت تغييرات كميّة ونوعيّة في قطاع المياه

كروان هورامي
كروان هورامي

أربيل (كوردستان 24)- أوضح مدير عام الموارد المائية بإقليم كوردستان، كروان صباح هورامي، أن التشكيلة التاسعة نجحت في إجراء تغييرات نوعية وكمية في قطاع المياه، مشيراً إلى وجود مشاريع جديدة تُنفّذها الحكومة بشأن إدارة المياه.

وقال هورامي خلال مقابلةٍ على شاشة كوردستان 24، الأربعاء، إن استنزاف المياه الجوفية "ليس فقط في إقليم كوردستان، بل في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى آسيا الوسطى ويمثل مشكلة جذرية ويتزايد عاما بعد عام".

وأضاف: هناك أسباب كثيرة لذلك، بما في ذلك تغير المناخ والصراعات السياسية وتأثير ذلك على إدارة المياه والسكان والنمو الاقتصادي التي أثرت بدورها على الإفراط في استخدام المياه، وكلها أدت إلى زيادة الضغط على الموارد المائية.

ولفت إلى أن التشكيلة التاسعة لحكومة إقليم كوردستان "اعتمدت على إنشاء البرك كإحدى الخطوات التي اتخذتها لاستيعاب المياه، وهي خطوة مهمة، كما اتخذت عدة تدابير لمنع هدر المياه وإعادة تنظيم إدارتها وتوزيعها".

وأكّد هورامي أن حكومة كوردستان ورغم الضغوطات الاقتصادية والسياسية، تمكّنت من إحداث تغييرات نوعية وكمية في قطاع المياه، خاصةً في مجال جمعها وامتصاصها، وخلال العامين الماضيين؛ تمكّنت من إنشاء 43 بركة والعمل على بناء سبعة سدود.

وقال: من أجل الإدارة الجيدة لاستهلاك للمياه، عملت التشكيلة التاسعة على إعادة هيكلة المؤسسات المتعلقة بالمياه، بما في ذلك إعادة هيكلة العلاقات بين مؤسسات قطاع المياه، وإصدار قانون حماية المياه، وإنشاء مجلس أعلى للمياه يتخذ جميع القرارات المهمة المتعلقة بهذا القطاع.

وتابع: "الخطوة المهمة الأخرى التي اتخذتها الحكومة، هي أننا سنتمكّن لأول مرة من معالجة المياه الجوفية بشكل صناعي، من خلال امتصاص مياه الأمطار وإعادتها إلى باطن الأرض لملء خزانات المياه الجوفية، وبالتالي النجاح في تجربة إحياء الينابيع الجافة، والتي عاد بعضها إلى الحياة بعد سنوات من الجفاف.

وزاد: لدينا مشروع آخر لفحص ومعالجة مياه الصرف الصحي لاستخدامها في قطاعي الزراعة والري في قضاء الحرير، وسنرى النتائج في الأشهر القليلة المقبلة.

Fly Erbil Advertisment