وزير النفط الاتحادي يؤكد استئناف تصدير النفط من إقليم كوردستان قريباً

أربيل (كوردستان 24)- أكد وزير النفط الاتحادي، حيان عبد الغني، مساء الثلاثاء 3 تموز (يوليو) 2024، أنه سيتم استئناف تصدير النفط من حقول إقليم كوردستان، خلال الفترة القصيرة القادمة.
وقال حيان عبد الغني، في تصريح لـ كوردستان24 بخصوص استئناف تصدير النفط من إقليم كوردستان، إن "اللقاءات والاتصالات مستمرة مع الإخوة في إقليم كوردستان، ولكن خلال الأسبوعين الماضيين، عقدت اجتماعات مركزة حول هذا الملف"، موضحاً أن "الملف يتضمن استئناف إنتاج النفط من الحقول الواقعة في إقليم كوردستان، وتسليم هذا النفط إلى شركة سومو بموجب الاتفاق الموقع في الأشهر الماضية، لتتم عملية تصدير النفط عبر ميناء جيهان التركي".
وأشار إلى أن "المحادثات الأخيرة بين الأطراف المعنية كانت إيجابية، ولأول مرة تم إشراك الشركات الأجنبية العاملة في الإقليم، والتي تقوم بتشغيل هذه الحقول، في الاجتماعات".
وأكد أن "هناك معلومات كنا بحاجة إليها بهدف توظيفها لتعديل العقود الموقعة مع الشركات، باعتبار أن هذه العقود الموقعة هي عقود مشاركة"، مضيفاً: "نحن كحكومة اتحادية لم نقر هذا النموذج من العقود، ونعمل الآن على تكييفها وفقاً للمعايير التي تعتمدها الحكومة الاتحادية".
وشدد على أنه "سيتم استلام النفط من الإقليم واستئناف تصديره عبر أنبوب جيهان خلال الفترة القصيرة القادمة".
ولدى سؤاله عن وجود فترة زمنية محددة لاستئناف تصدير النفط من إقليم كوردستان، أوضح حيان عبد الغني أن "الفترة الزمنية لا يمكن تحديدها، لأنها خاضعة للنقاشات، وستتوقف على نتائج هذه النقاشات".
وبشأن إنتاج العراق للغاز الطبيعي، أشار إلى أن "شركة دانا غاز لديها عقد مع إقليم كوردستان لاستثمار الغاز، وهناك تفاهمات حول استيراد هذا الغاز أو شرائه من شركة دانا غاز والشركات في الإقليم"، مبيناً أن "الهدف من ذلك هو استخدامه في توليد الطاقة الكهربائية، لأن العراق لا يزال يستورد الغاز من الجارة إيران، وبالتالي هنالك جدوى لاستلام هذا الغاز".
وتابع: "قبل فترة تم التوصل إلى اتفاق بشأن 100 مليون متر مكعب من الغاز، ولكن يبدو أن هناك كميات أخرى إضافية من الغاز، سيتم التعاقد عليها في الفترة القادمة".
وعند سؤاله بخصوص وجود مشاكل في صرف الأموال للشركات الأجنبية التي تعمل في إقليم كوردستان، وعما إذا كانت هناك نقاط معالجة توصلتم إليها بشأن هذا الموضوع، أكد أنه "في الاجتماع الأخير الذي شاركت فيه الشركات، كان الهدف منه هو كيفية تأمين الأموال التي يتعين على هذه الشركات تحصيلها".
وبخصوص التوصل إلى حلول دائمة للمشاكل العالقة بين أربيل وبغداد، شدد على أنه "لا يوجد هناك أي تقاطع بين وزارة النفط الاتحادية، ووزارة الثروات الطبيعية في إقليم كوردستان".
وأشار إلى "أنهم على تواصل مستمر مع وزير الثروات الطبيعية في الإقليم، كمال محمد، ودائماً إذا كان هناك أي ملاحظات أو معلومات يحتاجونها، يتم الاتصال به هاتفياً، وهو بدوره يستجيب بسرعة".