سروة رسول: إقليم كوردستان أصبح إنموذجا للتعايش على المستوى الدولي
أربيل (كوردستان24)- أكّدت مديرة مركز التنسيق والأزمات في وزارة الداخلية بحكومة إقليم كوردستان، سروة رسول، أن إقليم كوردستان، أصبح إنموذجاً للتعايش على المستوى الدولي، وفي عام 2014، فتح الرئيس بارزاني أبواب المنازل والمساجد والمدارس والمخيمات في كوردستان أمام اللاجئين والنازحين.
وقالت رسول لـ كوردستان24، اليوم الاثنين 19 آب 2024: " يوجد في إقليم كوردستان نحو مليون ومئتي ألف لاجئ، يعيش 30 بالمئة منهم في المخيمات و70 بالمئة في المدن".
وتابعت: "إقليم كوردستان أصبح مثالاً للتعايش على المستوى الدولي، لذا أصبح موضوع المساعدات الإنسانية ومساعدة اللاجئين ثقافة في كوردستان وتعرف بـ تلك الثقافة".
وأردفت: "وبينما لم يتم توفير المأوى لهؤلاء اللاجئين في المحافظات العراقية الأخرى، قرر الرئيس بارزاني فتح أبواب كوردستان بأكملها لهم في المنازل والمساجد والمدارس والمخيمات والملاجئ، بمعنى آخر، شارك الشعب الكوردي بأكمله في هذه العملية، وقد قدمت حكومة إقليم كوردستان ما يصل إلى 80 بالمائة من الخدمات للاجئين دون مساعدة الحكومة العراقية، والمساعدات الدولية غير كافية، حيث تواجه حكومة إقليم كوردستان حرب داعش والأزمة المالية ووباء كورونا منذ ذلك الحين.
ومضت في القول: "أولت التشكيلة الحكومية التاسعة لحكومة إقليم كوردستان برئاسة مسرور بارزاني، اهتماما خاصا بالقضايا الإنسانية، وتؤمن بسياسة العودة الطوعية للاجئين والنازحين، وأضاف أن حكومة إقليم كوردستان لم يقتصر دورها على دعم اللاجئين بالمساعدات الإنسانية فحسب، بل تمكنت كطرف دولي من مساعدة ضحايا الزلازل في تركيا وسوريا بمشاركة فرق وإنشاء حملات إغاثية".
وزادت: "لن نغير التركيبة السكانية لسنجار، شرطنا هو أن تشارك الأمم المتحدة في عودة اللاجئين، في ظل الظروف الحالية، لا يمكن للاجئين العودة، ويجب علينا احترام العودة الكريمة".
أردفت أيضاً: أن التسهيلات المقدمة للاجئين في إقليم كوردستان لم يتم تقديمها في أي مكان. وقالت: منذ العام الماضي قامت وزارة الداخلية بتجهيز مبنى خاص لإصدار بطاقات اللجوء لخدمة اللاجئين، وعملية إصدار بطاقات اللجوء للاجئين تسير بشكل جيد.