شيروان الدوبرداني: تأخير رواتب موظفي إقليم كوردستان يُعد مسألة سياسية
أربيل (كوردستان 24)- أكد العضو في مجلس النواب العراقي، شيروان الدوبرداني، اليوم الخميس 22 آب (أغسطس) 2024، أن تأخير رواتب موظفي إقليم كوردستان يُعد مسألة سياسية.
وقال شيروان الدوبرداني، في مقابلة مع كوردستان24، إن "قضية عدم إرسال رواتب موظفي إقليم كوردستان من قبل بغداد تعدّ مسألة سياسية".
وأضاف الدوبرداني: "كما ذكرت سابقاً في مقابلة على شاشة كوردستان24، فإن بعض الأطراف السياسية في كوردستان، بالتعاون مع حلفائهم في بغداد، يسعون لافتعال مشاكل في فترة اقتراب الانتخابات البرلمانية في الإقليم لعرقلة إرسال الرواتب".
وأشار إلى أنه "بعد متابعة الأمر، تبين أن عدم إرسال رواتب شهر تموز حتى الآن، ولا سيّما أننا نقترب من نهاية شهر آب، يمثل ضغطاً سياسياً على حكومة إقليم كوردستان، والحزب الديمقراطي الكوردستاني".
وتابع: "في الاجتماع الذي عقد يوم الثلاثاء الماضي بين اللجنة المالية ووزيرة المالية طيف سامي، تعهدت سامي بإرسال رواتب موظفي إقليم كوردستان يوم الخميس. لكن، للأسف، نظراً للضغوط السياسية التي تواجهها، لم تُرسل الرواتب حتى الآن".
وأوضح عضو مجلس النواب العراقي أن "رئيس الوزراء الاتحادي محمد شياع السوداني يتحمل مسؤولية تأخير إرسال رواتب موظفي إقليم كوردستان، كونه أول من وقّع على قرار إرسال رواتب موظفي الإقليم".
وبيّن أن "حكومة إقليم كوردستان أرسلت قائمة رواتب موظفي الإقليم إلى وزارة المالية الاتحادية قبل 20 يوماً"، مضيفاً: "أود أن أوضح أن وزارة المالية على مستوى العراق تقوم بتدقيق قوائم رواتب الموظفين بانتظام، دون تعليق إرسال الرواتب".
وقال الدوبرداني: "في حال تلقى أي موظف عراقي راتبين أو أكثر، يتم إخباره بذلك وتُسترد الأموال التي تلقاها سابقاً عبر الأقساط. لذا، إذا كانت هناك اعتراضات بشأن زيادة أسماء الموظفين في إقليم كوردستان، فيجب إدراجها ضمن قائمة الأشهر السابقة التي وافقوا عليها. ولا يجوز التضحية بمليون و200 ألف موظف بسبب بضعة آلافٍ من الناس".