هجوم جوي إسرائيلي على مدينة اللاذقية الساحلية

أربيل (كوردستان24)- أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" فجر الخميس أنّ الدفاعات الجوية السورية تصدّت لأهداف معادية في أجواء اللاذقية، مشيرة إلى أنّ "العدوان الإسرائيلي" أسفر عن اندلاع حرائق عند مدخل المدينة الساحلية.

وقالت سانا في سلسلة أنباء عاجلة "وسائط دفاعنا الجوي تتصدّى لأهداف معادية في أجواء اللاذقية"، مشيرة إلى أنّ "فرق الإطفاء تعمل على إخماد الحرائق الناتجة عن العدوان الإسرائيلي على مدخل مدينة اللاذقية".

من جهته، تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن "غارة إسرائيلية استهدفت مستودعا للسلاح في مدينة اللاذقية".

ولاحقا أكّدت سانا "عودة الهدوء لأجواء مدينة اللاذقية عقب العدوان الإسرائيلي".

وهذه واحدة من الضربات النادرة التي تستهدف المدينة الساحلية التي تعتبر معقل الرئيس بشار الأسد وتقع على مقربة منها قاعدة حميميم الجوية الروسية

وليل الثاني إلى الثالث من تشرين الأول/أكتوبر، أفاد المرصد بأنّ ضربات جوية مجهولة المصدر استهدفت مستودعا للذخيرة بالقرب من مدينة جبلة الواقعة في ريف اللاذقية.

وتسبّبت تلك الضربات "بانفجارات كبيرة سُمعت على بُعد كيلومترات عدّة"، وفق المرصد الذي قال إنّ الدفاعات الجوية السورية وتلك التابعة لحليفتها موسكو حاولت التصدّي للصواريخ.

كما أفاد المرصد يومها بأنّ زوارق حربية وطائرات مقاتلة "يرجّح أنها إسرائيلية" رُصدت آنذاك في عرض البحر قبالة الساحل السوري.

ولم تتحدث وسائل الإعلام السورية الرسمية عن تلك الضربات.

ومنذ اندلاع الحرب الأهلية في سوريا في 2011، شنّ الجيش الإسرائيلي مئات الضربات في هذا البلد استهدفت بشكل رئيسي مواقع للجيش السوري ولمقاتلين مدعومين من إيران، بما في ذلك مواقع لحزب الله اللبناني.

ونادرا ما تعلّق السلطات الإسرائيلية على ضربات بعينها في سوريا، لكنها أكّدت مرارا أنّها لن تسمح لإيران بترسيخ وجودها في جارتها الشمالية.

AFP