هنا قُتل السنوار: ماذا نعرف عن المنزل الذي شهد اللحظات الأخيرة من حياة قائد حماس؟

أربيل (كوردستان24)- أمام المستشفى الإماراتي في شارع ابن سينا بحي السلطان، غرب مدينة رفح، يقع منزل لأسرة فلسطينية قروية لم يخطر ببالهم أبداً أن يتحول منزلهم الذين اضطروا للنزوح عنه، إلى ساحة عملية عسكرية بين الجيش الإسرائيلي وقائد حركة حماس، يحيى السنوار، انتهت بمقتل السنوار خلال اشتباكه مع الجيش.

ويقول أشرف أبو طه، صاحب المنزل ورب الأسرة التي كانت تقيم فيه لبرنامج غزة اليوم: "عشت في هذا المنزل على مدار 15 عاماً مع أسرتي، لم ننزح منه قط ولا حتى خلال الحروب السابقة، لم يجبرني عن النزوح عنه سوى اقتراب العمليات العسكرية الإسرائيلية منه وصدور أوامر إخلاء ونزوح كل جيراني في رفح".

ويضيف أبو طه إنه يعمل في نادي خدمات رفح الإداري و"ليس لي أي انتماءات سياسية".

"كلفني بناء هذا المنزل 200 ألف شيكل (حوالي 53,800 دولار أمريكي)، جمعتهم على مدار سنوات عملت فيها بالتجارة لجانب عملي كي أتمكن من شرائه، كذلك ساهم معي في دفع ثمنه ابني وأشقائي، وحينها قمت بتجهيزه على أكمل وجه، ولم أكن اتخيل أبدا أن هذا المنزل سيتحول لساحة قتال بين السنوار والجيش الإسرائيلي في يوم ما"، كما يقول أبو طه.

وعن كيفية تلقيه نبأ ما شهده منزله من حدث تحول لحديث العالم أجمع يقول: "ليست لي أي علاقة بوسائل التواصل الاجتماعي الحديثة، لكن ابنتي شاهدت الصور ومقاطع الفيديو المنشورة فسارعت بعرضها عليّ وسؤالي: أليس هذا منزلنا؟"