الكاظمي يصف ربطه بـ "سرقة القرن" بالتهريج الإعلامي ومحاولة لاستقطاب الأضواء
أربيل (كوردستان24)- أعرب رئيس الوزراء العراقي السابق مصطفى الكاظمي، عن امتعاضه وغضبه من تصريحات برلمانية تحاول ربطه بقضية الأمانات الضريبية المعروفة بـ "سرقة القرن"، معتبراً أن استمرار الظهور والحديث لكشف الموضوع هو تهريج إعلامي ومحاولة لاستقطاب الأضواء، كما أكد أن السلطة القضائية هي من تمتلك حصريّة الاتهام.
وجاء ذلك خلال بيان للمكتب الإعلامي للكاظمي، قال خلاله، "اطلعنا على تصريحات متلفزة لأحد البرلمانيين، خلال الأيام القليلة الماضية، تمس سمعة رئيس مجلس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي".
وأضاف: "هذه التصريحات لا تنفكّ عن تصريحاتٍ سابقة ومستمرة منذ أشهر، وهي اتهامات لا تمت إلى الحقيقة بصلة، تسعى إلى ربط السيد الكاظمي بسرقة الأمانات الضريبية، وتعدُّ جزءاً من هجوم إعلامي يتبناه – ومن خلفه جهات سياسية معروفة – يهدف إلى تشويه الصورة وضرب التجربة، علماً أن كل ادعاءاته باتت مكشوفة الأهداف والأساليب، وقد أثبتت الأيام والحقائق زيفها".
وتابع: "إن استمرار هؤلاء في كشف ما يسموه بـ “سرقة القرن”، والتغطية على السرّاق الفعليين، عمل لا يتعدى كونه تهريج إعلامي ومحاولة استقطاب الأضواء، في وقتٍ جُلّ ما نحتاج إليه لكشف الحقيقة هي الوقائع الثابتة، والتي عمل السيد الكاظمي إلى الوصول إليها، والكشف عنها رغم الضغوطات الكبيرة التي تعرّضت حكومته لها للحؤول دون ذلك".
وختم البيان بـ "إن السلطة القضائية تمتلك حصريّة الاتهام، بعيداً عن منابر الابتزاز والتلفيق والتشويه، والتي باتت للأسف مهنة يمتهنها كثيرون باتوا جزءاً من المشهد السياسي، الذي كان أرفع من هؤلاء المرتزقة".