الخارجية الروسية: "تواصل وثيق" مع إيران وتركيا لتحقيق الاستقرار في سوريا

أربيل (كوردستان24)- أكدت موسكو، حليفة حكومة الرئيس بشار الأسد، الأربعاء أن وزراء خارجية روسيا وايران وتركيا هم على "تواصل وثيق" لتحقيق الاستقرار في سوريا أمام هجوم الفصائل المعارضة.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الأربعاء خلال إيجازها الأسبوعي، إن "وزراء خارجية الدول الثلاث الضامنة" لمسار أستانا الرامي لإيجاد حل سياسي للنزاع في سوريا، "روسيا وإيران وتركيا على تواصل وثيق".

وأضافت "نأمل أن تقوم جميع الدول التي لها تأثير على الوضع الميداني في سوريا باستخدامه من أجل استعادة الأمن والاستقرار في هذا البلد في أسرع وقت ممكن".

ونقلت وكالة ريا نوفوستي الروسية عن السفارة الإيرانية في موسكو، أن محسن قمي مستشار الشؤون الدولية للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، في موسكو.

وبدأت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا قبل فك ارتباطها بتنظيم القاعدة) وفصائل حليفة لها، هجوما واسعا في 27 تشرين الثاني/نوفمبر، أسفر عن خروج حلب، ثاني كبرى مدن سوريا، بالكامل عن سيطرة القوات الحكومية للمرة الأولى منذ بدء النزاع في البلاد عام 2011.

وتمكنت الفصائل خلال هذا الهجوم، من السيطرة كذلك على قرى وبلدات في محافظتي حماة وإدلب (شمال غرب).

ومكن دعم عسكري قدمته روسيا وإيران وحزب الله اللبناني إلى النظام السوري من استعادته لجزء كبير من البلاد في 2015، وحلب بأكملها في 2016 بعد سيطرة فصائل معارضة عليها منذ 2012.

من جهتها، تركيا موجودة عسكريا في شمال سوريا وتدعم بعض الفصائل.

وأدى وقف لإطلاق النار تم التوصل إليه في 2020، برعاية أنقرة وموسكو، إلى هدوء غير مستقر في شمال غرب البلاد.

وتشهد سوريا منذ العام 2011 نزاعا داميا أودى بأكثر من نصف مليون شخص، ودفع الملايين إلى النزوح وأتى على البنى التحتية والاقتصاد في البلاد.

AFP