روسيا تتّهم دولتين بالتخطيط للهجوم على قواعدها في سوريا

أربيل (كوردستان 24)- اتهمت المخابرات الروسية أجهزة مخابرات أميركية وبريطانية بالتخطيط "لعمليات إرهابية" ضد قواعد عسكرية روسية في سوريا.
وأشارت إلى أن الاستفزازات الأميركية والبريطانية تهدف لدفع روسيا لإخلاء قواعدها العسكرية في سوريا.
وقالت إن الولايات المتحدة وبريطانيا تحاولان منع استقرار الأوضاع في سوريا بعد إطاحة بشار الأسد.
وتمتلك روسيا منشأتين عسكريتين في سوريا: المركز اللوجستي البحري الروسي في مدينة طرطوس الساحلية وقاعدة حميميم الجوية الواقعة بالقرب من مدينة جبلة في محافظة اللاذقية.
يأتي ذلك، في وقتٍ نقلت وكالة "تاس" الروسية عن مصدرٍ مطّلع، أن السلطات السورية الانتقالية لا تخطّط لخرق الاتّفاقات التي تستخدم بموجبها روسيا القواعد العسكرية في محافظتي اللاذقية وطرطوس في المستقبل القريب.
وقال المصدر إن "الأطراف تتفاوض حتى لا تكون الظروف القاهرة (الأعمال العسكرية والتغيير المفاجئ للسلطة في سوريا) سبباً لإنهاء الاتفاقيات، كما ناقش المشاركون تعداد التواجد الروسي.
وتابع: تسعى روسيا إلى الحفاظ على الوضع القانوني لقواعدها. وتركّز المفاوضات على ضمان عدم اعتبار الأعمال العسكرية وتغيير النظام قوة قاهرة وسبباً لإنهاء اتفاقيات الإيجار طويلة الأجل للمنشآت في محافظتي طرطوس واللاذقية. وحتى بعد انتهاء المفاوضات، فإن الجانب السوري لا ينوي خرق الاتفاقيات.
وفي الـ 9 كانون الأول (ديسمبر)، بدأت روسيا مفاوضات مع السلطات السورية الجديدة بشأن الحفاظ على قواعدها العسكرية، وفق "تاس".
وقدمت السلطات السورية الجديدة ضمانات أمن القواعد العسكرية الروسية خلال المفاوضات.