قرية سياحية في سفوح جبل سكران.. تجربة حياة كورديّة تقليدية وسط الطبيعة

أربيل (كوردستان24)- في سفوح جبل سكران، تقع قرية سياحية صغيرة تأسر الأنظار بتصاميم بيوتها التي تحمل الطابع الكوردي القديم. تتميز القرية بمناظرها الطبيعية الخلابة التي جعلتها وجهة مفضلة للعائلات الكوردية والعربية القادمين من أربيل وبغداد، بحسب تقرير نشرته قناة كردستان24.

أحد الزوار يصف التجربة قائلاً: "هنا لا يوجد إنترنت أو هواتف محمولة، ما يجعل المكان مثالياً للعائلات. عندما نكون هنا، نلعب ألعاباً كلاسيكية أو نتحدث مع بعضنا البعض، بينما في أربيل، غالباً ما ننشغل بالموبايل. الأطفال هنا يقضون وقتهم في الخارج، بعيداً عن ضغوط المدينة."

القرية تعتمد على الكهرباء للإضاءة فقط، مما يوفر فرصة مثالية للهروب من ضوضاء التكنولوجيا، ويتيح للعائلات فرصة للعودة إلى الجذور والتفاعل في بيئة هادئة تعزز الشعور بالسلام الداخلي.

وفي سياق متصل، أشار صاحب المشروع إلى أن الفكرة بدأت بمنزل كوردي واحد تم بناؤه بناءً على رغبة شخصية. لكن مع تزايد الطلب على هذا النوع من السياحة، قرر بناء المزيد من المنازل، ليصبح لديه الآن خمسة عشر منزلاً سياحياً. أصبحت هذه المنازل على الطراز الكوردي القديم محط اهتمام السياح الذين يبحثون عن تجربة حياة بسيطة وهادئة، حيث توفر المنازل المبنية من الطابوق ومدفأة الحطب تجربة سياحية مميزة في قلب الطبيعة الثلجية.

يُذكر أن قرية سكران أصبحت واحدة من الوجهات السياحية الحديثة التي تعكس الطابع الكوردي الأصيل وتدعم السياحة في منطقة بالكَاتي، ما يعزز السياحة المحلية ويسهم في إبراز التراث الثقافي للمنطقة.