وصول قوة أمنية تابعة للإدارة السورية الجديدة إلى عفرين

أربيل (كوردستان24)- أفادت مصادر محلية في مدينة عفرين غرب كوردستان، بأن رتلاً أمنياً مكوناً من 60 سيارة تابعة للأمن العام، التابعة لحكومة تصريف الأعمال، وصل اليوم الخميس 6 شباط 2025، إلى عفرين، بهدف التحقق من القرار المتخذ في إجتماع دمشق يوم الأربعاء بتاريخ 29/01/2025 القاضي بحل جميع الفصائل المسلحة المنضوية تحت مسمى "الجيش الوطني السوري" وإنهاء مظاهر التسلح، و ملاحقة تجار المخدرات و اللصوص من العناصر المسلحة والمستوطنين، إضافة إلى تسوية الأوضاع الإدارية والأمنية .

وفقاً لمنظمة حقوق الإنسان في عفرين، "قبل أيام وصل وفد من موظفي مجلس مدينة حلب بمرافقة الحراس من القوة الأمنية التابعة لإدارة العمليات العسكرية (ردع العدوان) إلى مدينة عفرين وذلك للقاء (الوالي التركي) بهدف استلام المدينة والبلدات التابعة للمنطقة وتنظيمها ضمن السجلات الحكومية لمدينة حلب، إلا أن الوالي التركي رفض تسليم المنطقة إلى الإدارة و طردهم من مكتبه بذريعة تبعية المنطقة إلى ولايتي هاتاي و كلس، والقوة العسكرية المتواجدة في حينه، (الجيش الوطني السوري) تتبع وزارة الدفاع التركية إدارياً بالتنسيق مع قادة الإئتلاف السوري وحكومتها المؤقتة ".

واستطردت المنظمة، أن "التطورات الجديدة على الساحة السورية، جعلت الإدارة الجديدة تُسرع من بسط نفوذها على أمل تحقيق الأمن والإستقرار وتسوية الأوضاع الإدارية للمواطنين و تقديم الخدمات الضرورية، و من هذا المنطلق يُرحب أهالي منطقة عفرين ( كورداغ ـ جياي كورمنج ) بقدوم الرتل أملاً في تحقيق وتوفير الأمن والسلم وإنهاء مظاهر التسلح، بعد معاناة دامت سنوات، وتعرضهم إلى القتل والخطف العشوائي والإعتداء، والإستيلاء على منازلهم ومحلاتهم التجارية وممتلكاتهم من الحقول والأراضي الزراعية، على أيدي عناصر الميليشيات المسلحة بمختلف مسمياتها، متأملين بإطلاق سراح المختطفين من المواطنين الكورد في السجون والمعتقلات السرية التابعة إلى تلك الميليشيات، و إعادة منازلهم ومحلاتهم  وممتلكاتهم المستولى عليها، و ملاحقة اللصوص وتجار الحطب من قادة وعناصر تلك الميليشيات الذين يديرون المخازن والمستودعات والمحلات التجارية لبيع الحطب" .