كويكبٌ مدمّر يهدد الأرض باحتمال الاصطدام بها عام 2032

أربيل (كوردستان 24)- اكتشف العلماء في الـ 27 ديسمبر كانون الأول 2024، كويكباً جديداً يثير القلق، مع احتمال اصطدامه بالأرض في 2032. 

ويتراوح حجم الكويكب "2024 YR4" بين 40 و90 مترًا، ويمر عبر مدار بيضاوي، وفق موقع DW.

وبحسب أحدث الحسابات من مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا، هناك احتمال بنسبة 1,6 في المئة أن يضرب الكويكب الأرض في 22 كانون الأول/ديسمبر 2032.

 وإذا وقع الاصطدام، فإنه سيكون له القدرة على تدمير مدينة كاملة، اعتمادا على المكان الذي يحدث فيه، وذلك بسبب الطاقة الهائلة التي يطلقها الانفجار في السماء، والتي تعادل حوالي 500 ضعف قوة قنبلة هيروشيما.

ويقول الخبراء إن الكويكب يمكن أن يتسبب في انفجار ضخم في السماء، مماثل للحادث الذي وقع في سيبيريا عام 1908 عندما انفجر كويكب أو شظية مذنب يبلغ قطرها من 30 إلى 50 مترا فوق سيبيريا، ما أدى إلى تدمير 80 مليون شجرة على مساحة ألفي كيلومتر مربع.

وفي حال انفجر الكويكب فوق المحيط، ستكون التأثيرات أقل خطورة، ما لم يقع بالقرب من السواحل ويتسبب في تسونامي. بحسب ما نشره موقع (ناشونال جيوغرافيك) الأميركي.

وحدث أكثر اصطدام كويكب شهرة في العالم قبل 66 مليون عام، عندما تسببت صخرة فضائية بعرض يناهز عشرة كيلومترات في حدوث شتاء عالمي، ما أدى إلى القضاء على الديناصورات و75 في المئة من جميع الأنواع الحية.

وعلى النقيض من ذلك، يندرج الكويكب 2024 YR4 ضمن فئة تسمى "قاتل المدينة" (city killer).

ورغم أن هناك مخاوف متزايدة من هذا الكويكب، يؤكد العلماء أن لديهم وقتا كافيا لمراقبته واتخاذ التدابير اللازمة.

وتشير التقديرات إلى أن احتمال الاصطدام سينخفض مع مرور الوقت، كما حدث مع كويكب "أبوفيس" في 2004.