ضحايا الحرب يتّهمون مكتب الشهداء والجرحى في الأنبار بالفساد (تقرير مصوّر)

أربيل (كوردستان 24)- لا يزال يوسُف العيساوي، وهو أحد ضحايا المخلفات الحربية من محافظةِ الأنبار والذي فقد اثنينِ من أطرافه، يبحثُ عن حقوقِهِ وَسطَ روتينٍ قاتلٍ تتعمدُ به مؤسسة الشهداءِ والجرحى لسلبِ حقوق المتضررين، وفقاً لمراجعين.

فبعد 8 سنواتٍ ولا يزالُ هذا الشاب ذو  العشرينَ عاماً يطمحُ للحصولِ على راتبٍ شهري لكونِهِ المعيلَ الوحيدَ لعائلته.

وفي خِضَمِ تلك المعاناة تمتنعُ مؤسسة الشهداءِ والجرحى من التصريحِ للإعلام، فيما يواجهُ المتضررونَ وجهاً آخرَ للمعاناة يتمثل بالمؤوسسات الصحية التي تشهدُ نقصا حاد بالادويةِ والعلاجات، مما يضطرُ المرضى الى شرائها من الصيدليات الاهلية بالتزامنِ مع الظروفِ المعيشية الصعبة.

وتضمُ محافظةُ الأنبار نحو 8 آلاف معاقٍ وينركزُ الثِقل الاكبر في مدينة الفلوجة، وَسطَ دعواتٍ الى الجهات المعنية لإنتشال من معاناتهم وتوفير مورد شهري كأبسطِ حقوقٍ لهم.

تقرير| محمد الدليمي- محافظة الأنبار