تخوّفات في العراق من عودة عوائل داعش من مخيم الهول (تقرير مصوّر)

أربيل (كوردستان 24)- "لاخوف من عوائل داعش أو شيئ من هذا الحديث"، هكذا كان كلام نواب عن لجنة الامن والدفاع البرلمانية مع تصاعد تدفق تلك العوائل من مخيم الهول السوري الى الجدعة في الموصل.
ارتياح أولئك النواب ربما قد يكون غير ميداني لكن اعتمادا على يسمع من اجراءات امنية متوفرة حيال هذا الموضوع.
ويقول النائب العراقي، محمد تقي الأمرلي، في تصريحٍ لـ كوردستان24، "لا يمكننا تهميش هذه العوائل، الدواعش معروفين لا نساوم في هذه القضية، أما بالنسبة لعوائلهم، فأنا أدعم مقترح الحكومة الاتحادية بإبقائهم تحت الحماية، لحين إيجاد حلول لقضيتهم".
أما وجهة نظر المختصين، فكانت مختلفة ومغايرة لحديث النواب، حيث وصف البعض منهم تلك العوائل بالقنابل الموقوتة وأن تماشي العراق مع الإرادة الدولية في هذا الملف بالتحديد غير مقبول.
يقول المختص في الشأن الأمني، أثير الشرع، لـ كوردستان 24: التماشي مع الارادة الخارجية والدولية تختلف عن مصحلة العراق العليا، اليوم عندما نتحدث عن النساء ربما يتحولون الى قنابل موقوتة يشجعن اطفالهم والشباب على تنظيم انفسهم. لذلك هنا تأتي مخاوف احياء تنظيمات داعش في مخيم الجدعة.
الخوف من المستقبل هو العنوان الابرز المسيطر على كثيرين حتى مع التطمينات الحكومية بخصوص عودةالكثير من عوائل تنظيم داعش الى العراق من مخيم الهول حتى باتت البعض من المختصين يصفهم تصوف بالقنابل الموقوتة.
تقرير| سيف علي- بغداد