الشرع يروي تجربته في العراق: شهدت 4 سجون

أربيل (كوردستان24)- روى الرئيس الحالي للسلطة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، تجربة رحلته إلى العراق في مقابلة مع بودكاست "THE REST IS POLITICS" البريطاني قائلاً "عندما ذهبت إلى العراق، كان عمري 19 عاماً".

وفقاً لروايته: قصد الشرع العراق من سوريا عندما كان عمره 19 عاماً وشهد هناك أربعة سجون، وعمل مع العديد من المجموعات المسلحة في العراق ليجد نفسه في تنظيم القاعدة.

ووصف رحلته في العراق التي دامت أكثر من ثمانية أعوام بأنها كانت "لاكتساب الخبرة".

وقال الشرع: كانت لاكتساب الخبرة والمعرفة، للعودة لاحقاً إلى سوريا واستخدامها ضد السلطة السابقة.

الشرع توجه إلى العراق عام 2003، بالتزامن مع غزو الجيش الأميركي وحلفائه لإسقاط سلطة حزب البعث في العراق: "كان لدي هدفان من ذهابي إلى العراق، كان الوقت مناسباً للتعلم هناك واكتساب الخبرة من خلال رؤية حرب كاملة، للعودة إلى سوريا والاستفادة من ذلك، وبالإضافة إلى ذلك، كانت لدي حماسة كشاب للدفاع عن العراقيين ضد ذلك الاحتلال".

ومضى في القول: "عملت مع عدة مجموعات مسلحة في العراق، ثم تقلصت هذه المجموعات أو انضمت إلى مجموعات أخرى، فوجدت نفسي في الأخير في تنظيم القاعدة". كان الفرع العراقي لتنظيم القاعدة واحداً من المجاميع المسلحة المتشددة، التي كان لديها مقاتلون أجانب أيضاً، وكما يقول أحمد الشرع: "تم اعتقالي بعد وقت قصير من وصولي إلى العراق، وشهدت تجربة سجون أبو غريب، وكروبر، وبوكا، والتاجي".

وأردف: "في السجن تعرفت على الكثير من الناس وأصبحت أكثر وعياً، خلال فترة وجودي في السجن، اندلعت الحرب الطائفية في العراق وكنت بعيداً عنها جداً، حتى بعد خروجي من السجن لم أعمل بالطريقة التي كان يعمل بها الآخرون، وكان للذين يؤمنون بداعش (الذي تشكل لاحقاً) ملاحظات علي".

وتابع: "عندما كنت في السجن، كنت أخطط لعودتي إلى سوريا، وكنت أتشاور مع السوريين الذين كانوا في السجن، وتم إطلاق سراحي قبل يومين من بدء الثورة السورية، ثم عدت".