جنسية غير سورية.. المرصد السوري يكشف هوية قتيليين بضربة جوية للتحالف الدولي

أربيل (كوردستان24)- كشفت مصادر المرصد السوري عن هوية القتيلين باستهداف مسيرة لـ"التحالف الدولي، يوم السبت 15 شباط.
ووفقا للمصادر، فقد قتل القياديان “عبدالرحمن الليبي” و”فضل الليبي” الجهاديان في تنظيم "حراس الدين"، بهجوم من مسيرة مذخرة استهدف سيارة تقلهما قرب بلدة أورم الجوز بريف إدلب.
وأشار المرصد السوري أمس، إلى أن شخصان فارقا الحياة، في هجوم نفّذته طائرة مسيّرة تابعة لقوات "التحالف الدولي"، استهدفت سيارة قرب بلدة أورم الجوز بريف إدلب.
الاستهداف أدى إلى احتراق السيارة بالكامل، حيث تدخلت فرق الإنقاذ لإخماد النيران وانتشال أشلاء الضحايا.
وتأتي هذه العملية في إطار الحملة المستمرة التي ينفذها التحالف ضد الأهداف العسكرية في شمال غرب سوريا.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان في 30 كانون الثاني الفائت، بأن طائرة مذخرة تابعة لـ"التحالف الدولي" استهدفت سيارة على طريق سرمدا – إدلب بالقرب من بلدة باتبو بريف إدلب الشمالي، مما أدى إلى مقتل من فيها يرجح أنه قيادي في تنظيم "حراس الدين".
أعلن الجيش الأميركي الأحد أن الولايات المتحدة قتلت قياديا في تنظيم حراس الدين، وهو فرع لتنظيم القاعدة في سوريا كان أعلن أخيرا حل نفسه.
وقالت القيادة الوسطى الأميركية (سنتكوم) في بيان على منصة إكس "في 15 شباط/فبراير، نفّذت قوات القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) ضربة جوية دقيقة في شمال غرب سوريا، استهدفت وقتلت مسؤولا بارزا في الشؤون المالية واللوجستية في تنظيم حراس الدين، الفرع التابع لتنظيم القاعدة".
ولم يحدد البيان هوية هذا المسؤول.
وأضاف "تأتي هذه الضربة في إطار التزام القيادة المركزية المستمر، جنبا إلى جنب مع شركائنا في المنطقة، لتعطيل وإضعاف جهود الإرهابيين في التخطيط والتنظيم وتنفيذ الهجمات".
وكان التنظيم الذي صنّفته الولايات المتحدة "إرهابيا" قد أعلن حلّ نفسه بعد سقوط حكم الرئيس بشار الأسد، كاشفا للمرة الأولى بشكل رسمي أنه كان فرع تنظيم القاعدة في سوريا.
تأسس تنظيم حراس الدين عام 2018 وكان ينشط في مناطق بشمال غرب سوريا. وفي أيلول/سبتمبر 2019، صنّفت وزارة الخارجية الأميركية تنظيم حراس الدين "كيانا إرهابيا عالميا".
وأعلنت الولايات المتحدة مرارا استهداف قياديين في التنظيم.
وأعلن الجيش الأميركي في أيلول/سبتمبر تنفيذ ضربتين في سوريا أسفرتا عن مقتل 37 "إرهابيا" بينهم أعضاء في تنظيم الدولة الإسلامية وحراس الدين. وفي الشهر الذي سبق، أفاد الجيش الأميركي بأنه قتل قياديا بارزا في حراس الدين هو أبو عبد الرحمن المكي بضربة جوية في شمال غرب سوريا.
وسبق للسلطات السورية الجديدة أن أعلنت حلّ كلّ الفصائل المسلحة في البلاد في إطار سلسلة قرارات اتخذت للمرحلة الانتقالية بعد أقل من شهرين على إطاحة بشار الأسد.
وتنشر الولايات المتحدة ما لا يقل عن 2500 جندي في العراق ونحو 2000 في سوريا المجاورة، في إطار التحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية.
وأكدت واشنطن أنها كثّفت الضربات الجوية منذ سقوط الأسد. وفي يوم سقوطه في 8 كانون الأول/ديسمبر، أعلنت الولايات المتحدة تنفيذ ضربات استهدفت أكثر من 75 موقعا تابعا لتنظيم الدولة الإسلامية.