نتنياهو: إسرائيل والولايات المتحدة عازمتان على إحباط طموحات ايران النووية

أربيل (كوردستان24)- قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأحد عقب اجتماع مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إن إسرائيل والولايات المتحدة عازمتان على إحباط طموحات إيران النووية و”عدوانها” في الشرق الأوسط.

وقال نتنياهو بعد اجتماعه مع روبيو في القدس إنهما أجريا “نقاشا بناء للغاية” بخصوص عدد من القضايا، مضيفا أنه "لا يوجد شيء أكثر أهمية من إيران".

وتابع "إسرائيل وأمريكا تقفان جنبا إلى جنب في مواجهة التهديد الإيراني… اتفقنا على أن الزعماء الدينيين الإيرانيين يجب ألا يمتلكوا أسلحة نووية واتفقنا أيضا على أنه يجب دحر عدوان إيران في المنطقة".

وقال روبيو إن إيران "تقف وراء كل جماعة إرهابية وكل عمل من أعمال العنف وكل نشاط مزعزع للاستقرار وكل ما يهدد السلام والاستقرار لملايين الأشخاص الذين يعيشون في هذه المنطقة".

يعود العداء بين إسرائيل وإيران إلى عقود مضت شهدت حروبا سرية وهجمات برية وبحرية وجوية فضلا عن هجمات إلكترونية.

وتؤكد إيران أنها تخصب اليورانيوم لأغراض سلمية، كما تدعم جماعات في أنحاء الشرق الأوسط تصف نفسها بأنها محور مقاومة إسرائيل والنفوذ الأمريكي في المنطقة. ولم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك على طلب للتعليق حتى الآن.

يشمل المحور حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وجماعة حزب الله في لبنان وجماعة الحوثي في اليمن وفصائل شيعية مسلحة مختلفة في العراق وسوريا.

وتنفي إيران أنها توجه وكلاءها في المنطقة بشن هجماتهم، وتقول إنهم يتصرفون من تلقاء أنفسهم.

وخلال 16 شهرا بعد اندلاع الحرب في قطاع غزة، اغتالت إسرائيل كبار قادة حماس وحزب الله وتبادلت شن هجمات محدودة مع إيران.

وقال نتنياهو إن إسرائيل وجهت ضربة شديدة لإيران منذ بدء الحرب في قطاع غزة، وأضاف أنه بدعم من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "ليس لدي شك في أننا نستطيع وسننجز المهمة".

وشكر نتنياهو روبيو على "الدعم المطلق" لسياسة إسرائيل في غزة، وقال إن إسرائيل والولايات المتحدة في عهد ترامب لديهما استراتيجية مشتركة في القطاع الفلسطيني حيث يسري اتفاق وقف إطلاق نار هش بين إسرائيل وحماس.

وقال "أريد أن أؤكد لكل من يستمع إلينا الآن، الرئيس ترامب وأنا نعمل بتعاون وتنسيق كاملين بيننا".

وتسلمت إسرائيل مساء يوم السبت شحنة من القنابل الثقيلة إم.كيه-84 بعد أن رفع ترامب الحظر الذي وضعته إدارة الرئيس السابق جو بايدن على إرسال الشحنة.