رمضان في غزة.. فرحة غائبة وسط الدمار والمعاناة

أربيل (كوردستان24)- في الوقت الذي يستقبل فيه المسلمون حول العالم شهر رمضان بالأجواء الاحتفالية والطقوس المبهجة، يأتي هذا الشهر في غزة للسنة الثانية على التوالي حزينًا ومثقلًا بالآلام، بعد أن سلبت الحرب من سكانها كل مظاهر الفرح والحياة.

ورغم الجراح والمعاناة، يحاول الغزيون استعادة بعض أجواء رمضان التي كانت تملأ شوارعهم بالبهجة، إلا أن الواقع المرير يفرض نفسه. الأسواق لم تعد كما كانت، إذ دمرتها الحرب وحولتها إلى أماكن غير صالحة للتسوق، مما أفقد المدينة روحها الرمضانية التي كانت تضفي البهجة على الكبار والصغار.

وفي لقاء خاص مع كوردستان24، أكد سكان غزة أنهم يواصلون محاولاتهم لاستحضار أجواء رمضان الجميلة، على الرغم من الصعوبات التي تواجههم. وسط هذه الأوضاع الصعبة، يبقى الأمل حاضرًا في نفوس أهل غزة، الذين يتطلعون إلى أوضاع أفضل تعيد إليهم بعضًا من فرحة الشهر الكريم، رغم الألم والمآسي التي خلفتها الحرب.

 
Fly Erbil Advertisment