سفين دزيي: عيد نوروز يحمل رسالة الحرية لشعب كوردستان

أربيل (كوردستان 24)- أعرب مسؤول دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان، سفين دزيي، عن شكره لرئيس الوزراء مسرور بارزاني على تنظيم هذا الكرنفال المميز، وذلك في إطار الإشارة إلى الاحتفال بعيد نوروز في مدينة عقرة (ئاکرێ).
وأشار سفين دزيي، في كلمته الترحيبية بالسفراء والقناصل وممثلي الدول الأجنبية المشاركين في كرنفال نوروز عقرة، إلى أن "عيد نوروز يحمل رسالة قوية لشعب كوردستان، وهي رسالة الحرية".
في السياق ذاته، أكد رئيس حكومة إقليم كوردستان، مسرور بارزاني، مساء اليوم الخميس 20 آذار/مارس 2025، أن نوروز ليس مجرد بداية ليوم جديد، بل يحمل أيضاً رسالة مفادها أن الظلم لن يدوم إلى الأبد.
وخلال مشاركته في كرنفال نوروز بمدينة عقرة (ئاکرێ)، الذي حضره الرئيس بارزاني وعدد من السفراء والقناصل الأجانب، قال رئيس حكومة إقليم كوردستان، مسرور بارزاني، في كلمةٍ له، إن شباب وبنات عقرة دأبوا منذ سنوات على حمل مشاعل نوروز إلى جبل (کەلێ)، ما جعل المدينة تُعرف بعاصمة نوروز.
وشدد مسرور بارزاني على أن عيد نوروز هذا العام له أهمية خاصة بالنسبة لنا، نظراً لحضور البيشمركة والقائد والرئيس بارزاني في هذا الكرنفال.
وأعرب رئيس حكومة إقليم كوردستان، مسرور بارزاني، عن شكره لأهالي مدينة عقرة، مشيداً بجهودهم السنوية في تنظيم احتفالات نوروز وإبراز جمال المدينة للعالم، إضافة إلى ترحيبهم بالسياح بكل حفاوة.
وشدد مسرور بارزاني على أن نوروز ليس مجرد بداية ليوم جديد، بل يحمل أيضاً رسالة مفادها أن الظلم لن يدوم إلى الأبد.
وفي ختام كلمته، أعرب رئيس حكومة إقليم كوردستان، عن أمله في أن يكون عيد نوروز مناسبة لنشر السلام والتعايش والسعادة بين أبناء الشعب الكوردي في كوردستان وجميع أنحاء العالم.
ويحتفل الكورد في 21 مارس/آذار بعيد نوروز، الذي يرمز إلى التجدد والانتصار على الظلم، ويُعتبر اليوم الأول من السنة الكوردية الجديدة، حيث لا يزال يحمل قدسية خاصة لديهم حتى يومنا هذا.
ويشهد إقليم كوردستان العراق، إلى جانب الكورد في مختلف أنحاء كوردستان والعالم، احتفالات واسعة بهذه المناسبة، التي تُعدّ الأبرز لدى أبناء القومية الكوردية. كما يتزامن العيد مع الاعتدال الربيعي، ما يجعله أيضاً بداية العام الجديد وفق التقويم الكوردي، الذي وصل إلى عام 2725.
وتتميز الاحتفالات في مدن كوردستان العراق بالتجمعات الكبيرة، حيث يشارك المواطنون في فعاليات فلكلورية تشمل الرقصات الشعبية "الدبكات" على أنغام الأغاني التراثية، مرتدين أزياءهم التقليدية، التي تُفصل خصيصاً لهذه المناسبة.
ويحمل اسم "نوروز" دلالة رمزية، إذ يتألف من كلمتي "نوى" و"روز"، وتعني "اليوم الجديد"، ما يعكس جوهر العيد باعتباره بداية لفصل الربيع وفترة تجدد وأمل.