سياسيون كورد: رسالة الرئيس بارزاني أعطت أملاً بالحل السلمي في تركيا

أربيل (كوردستان 24)- أثارت رسالة الرئيس مسعود بارزاني بمناسبة عيد النوروز في ديار بكر ودعمه لعملية السلام التركية ردود فعل متباينة.
حيث أشار السياسيون الكورد في شمال كوردستان إلى أن رسالة الرئيس بارزاني ستعطي مزيداً من القوة لعملية السلام وحل المشكلة الكوردية، وتوسع اتفاق السلام.
وقال رئيس حزب الوطنيين الكوردستانيين، مصطفى أوزجليك، "بصفتنا كورد شمال كوردستان، ندعم رسالة وموقف الرئيس بارزاني الذي يحاول حل القضية الكوردية في شمال كوردستان من خلال السلام والحوار، ونعلم أنه لا يزال يواصل جهوده لتعزيز السلام في تركيا".
وكان زعيم حزب العمال الكوردستاني عبد الله أوجلان دعا حزبه إلى إلقاء السلاح في رسالته يوم 27 فبراير/شباط، حيث يعتقد السياسيون الكورد أن الرسالة هي فرصة للتوصل إلى حل سلمي، وبدعم من الرئيس بارزاني سيتم تحقيق هذا الهدف.
بدوره، قال سكرتير الحزب الاشتراكي الكوردستاني بايرام بوزييل: نأمل أن تقتنع تركيا بهذه القضية بالمضي قدماً من أجل نجاح السلام.
وأضاف: نأمل في جميع أنحاء كوردستان الأربعة أن تفضي الحوارات إلى إعلان عملية السلام، وإذا انتهت الحرب وتحقق السلام ستخلق أرضية جديدة لحل القضية الكوردية، لذلك نعتبر رسالة الرئيس بارزاني مهمة وندعمها بكل إخلاص لإنجاح السلام.
وأكد الرئيس بارزاني على دعمه لعملية السلام في تركيا، معرباً عن أمله في إطلاق سراح عبدالله اوجلان في أقرب وقت، وذلك في رسالة تهنئة وجهها للشعب الكوردي في شمال كوردستان، وقرأها على الجمهور بالنيابة عنه القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني سربست لزكين.
وأقيم احتفال كبير في دياربكر شمال كوردستان حضره أكثر من مليون شخص بمناسبة عيد نوروز اليوم الجمعة 21 آذار 2025، وقرأت في الاحتفال رسالة الرئيس بارزاني بمناسبة العيد القومي، قرأها بالنيابة عنه سربست لزكين عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني.