وزارة الداخلية التركية تعلق عمل أكرم إمام أوغلو كرئيس لبلدية اسطنبول

أربيل (كوردستان 24)- أعلنت وزارة الداخلية التركية الأحد أنها علقت عمل أكرم إمام أوغلو كرئيس لبلدية اسطنبول بعد أن قضت محكمة بسجنه في إطار تحقيق في قضايا فساد.
وأفاد بيان صادر عن الوزارة بأنه "تم تعليق عمل أكرم إمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول الكبرى".
ووصل أوغلو، الذي صدر قرار باحتجازه على ذمة محاكمته بتهم تتعلق بالفساد، إلى سجن مرمرة قرب منطقة سيليفري في إسطنبول.
وأعلن حزب "الشعب الجمهوري" أن رئيس بلدية إسطنبول، الذي تم توقيفه يوم الأربعاء الماضي، قد أودع في السجن الواقع على مشارف المدينة.
وقضت محكمة تركية، اليوم الأحد، باحتجاز أوغلو، الذي يعد أحد أبرز المنافسين السياسيين للرئيس رجب طيب أردوغان، إلى حين محاكمته بتهم الفساد، في خطوة يُتوقع أن تؤجج موجة من الاحتجاجات ضد الحكومة.
ونفى أوغلو الاتهامات الموجهة إليه، واصفاً إياها بـ"الادعاءات والافتراءات غير المعقولة". وفي منشور على منصة "إكس"، قال: "معاً سنتصدى لهذه الضربة وهذه الوصمة السوداء في ديمقراطيتنا... أقف بشموخ ولن أركع"، داعياً أنصاره إلى التمسك بالأمل.
وفي وقت لاحق، دعا أوغلو المواطنين إلى تنظيم مظاهرات حاشدة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على احتجازه. ووصف، عبر منشور آخر على "إكس"، الإجراءات القانونية المتخذة بحقه بأنها "إعدام خارج نطاق القضاء تماماً"، معتبراً الأمر "خيانة لتركيا".
من جهتها، تنفي الحكومة وجود أي دوافع سياسية وراء التحقيقات، مؤكدةً استقلالية القضاء. كما حذّرت من تنظيم احتجاجات، خصوصاً في ظل تمديد الحظر الشامل على التجمعات في الشوارع لمدة أربعة أيام، اعتباراً من يوم السبت.