ضربات جوية إسرائيلية في دمشق ووسط سوريا

أربيل (كوردستان 24)- شنّ سلاح الجو الإسرائيلي سلسلة غارات في سوريا ليل الأربعاء، طالت على وجه الخصوص محيط مركز للبحوث العلمية في شمال دمشق، وقرب مدينة حماة وسط البلاد، بحسب ما أفاد الإعلام الرسمي.
وأوردت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) "غارة لطيران الاحتلال الإسرائيلي استهدفت محيط مبنى البحوث العلمية بحي مساكن برزة في دمشق"، إضافة إلى "غارة لطيران الاحتلال الإسرائيلي تستهدف محيط مدينة حماة".
من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن الضربات الإسرائيلية طالت أيضاً مطاراً عسكرياً في ريف حمص.
وقال المرصد إن المقاتلات الحربية الإسرائيلية شنّت "غارات جوية استهدفت البحوث العلمية في منطقة برزة"، وأخرى "استهدفت الطائرات والمدرجات المتواجدة في مطار حماة العسكري، وسط معلومات عن خسائر بشرية".
وتابع المرصد الذي يتخذ مقراً في بريطانيا ولديه شبكة واسعة من المصادر في سوريا "استهدفت المقاتلات آنفة الذكر محيط مطار +التيفور+ العسكري في ريف حمص".
ومنذ سقوط بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر 2024، نفّذت إسرائيل مئات الغارات على مواقع عسكرية تابعة للنظام السابق في سوريا.
وفي الأيام التي تلت سقوط الأسد، أفاد المرصد باستهداف مركز البحوث العلمية في برزة بغارات إسرائيلية.
وسبق أن استهدفت دول غربية بينها الولايات المتحدة المنشأة التابعة لوزارة الدفاع السورية بضربات في العام 2018، معتبرة أنها مرتبطة بـ"البنية التحتية للأسلحة الكيميائية" في سوريا.
وفي الشهر الماضي، قالت إسرائيل إنها قصفت قاعدة التيفور العسكرية مرتين، مستهدفة قدرات عسكرية في الموقع.
وأفادت وسائل إعلام رسمية سورية الخميس بضربات إسرائيلية على محافظة اللاذقية الساحلية، فيما تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن تعرّض مستودعات ذخيرة للقصف.
وقبل سقوط الأسد، شنّت إسرائيل مئات الغارات الجوية على سوريا، استهدفت مواقع عسكرية للجيش، وأخرى مرتبطة بإيران وحزب الله اللذين كانا يقدمان دعماً لقوات دمشق في النزاع الذي اندلع في البلاد عام 2011.