نقابة المعلمين العراقية تُلوّح بتصعيد أكبر: إضرابات في المدارس وتحذير من تفاقم الأزمة التربوية

أربيل (كوردستان 24)- حذّرت نقابة المعلمين في بغداد/فرع الرصافة من تفاقم الأزمة التربوية نتيجة الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها المعلمون، والتي دفعتهم إلى تنفيذ إضرابات شملت عدداً من المدارس في المحافظات.
وأكد نقيب المعلمين، محمد الساعدي، أن النقابة طالبت مراراً بتحسين الوضع المعيشي وتوفير السكن ورفع أجور النقل، إلا أن غياب الإرادة السياسية حال دون تحقيق تلك المطالب.
وأضاف أن الاحتجاجات الجارية قانونية ومكفولة دستورياً، داعياً الحكومة إلى الاستجابة العاجلة لتفادي مزيد من التعقيد في المشهد التربوي.
وأعلن معلمو العراق، اليوم الأحد، إضراباً عاماً عن الدوام بعدما تجمعوا أمام مديريات التربية في مختلف المحافظات، وذلك في أول يوم بعد انتهاء عطلة عيد الفطر.
وشهدت محافظات ميسان، واسط، البصرة، كربلاء، بغداد والديوانية اعتصامات حاشدة للمعلمين أمام مباني مديريات التربية.
ويطالب المعلمون المحتجون بمضاعفة مخصصات المهنة من 150 إلى 300 ألف دينار، وتوزيع قطع أراضٍ، وتشريع قانون حماية المعلم، ورفع مخصصات أجور النقل والزوجية وغيرها.
وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن المعلمون أعادوا التلاميذ إلى بيوتهم وأغلقوا أبواب المدارس، وأعلنوا إضراباً عاماً.