عبدي يناقش تحييد سد تشرين من الهجمات العسكرية مع وفد من الحكومة السورية

أربيل (كوردستان24)- استقبل القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، مظلوم عبدي، وفداً من الحكومة السورية، لمناقشة تحييد سد تشرين من الهجمات العسكرية إلى جانب عودة المهجّرين. 

ووفقاً للمركز الإعلامي لقسد اليوم السبت 12 نيسان 2025، استقبل عبدي وعضو القيادة العامة للقوّات روهلات عفرين في مدينة الحسكة، كل من حسين السلامة رئيس اللجنة الحكومية المكلّفة بإتمام اتفاقية 10 آذار بين عبدي والشرع وعضو اللجنة محمد قناطري.

وناقش الحضور وفق بيان لـ قسد، إتمام بنود الاتفاقية، وشددوا على "ضرورة استمرار خفض التصعيد ووقف الأعمال القتالية في سوريا، بما فيها تحييد سد تشرين من الهجمات العسكرية، كما تم مناقشة تشكيل لجنة لمناقشة عودة المهجرين قسراً من كافة المناطق السورية". 

خلال الاجتماع، تم "الكشف عن أسماء أعضاء اللجنة التي ستتولى تمثيل مناطق شمال وشرق سوريا في الحوار مع حكومة دمشق والتي ستبدأ أعمالها خلال فترة قصيرة، وهم فوزة يوسف، عبد حامد المهباش، احمد يوسف، سنحريب برصوم، سوزدار حاجي، والمتحدثين باسم اللجنة هما مريم إبراهيم وياسر سليمان". 

وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الاتفاق بين الإدارة الذاتية وحكومة دمشق حول إدارة سد تشرين، تضمن بقاء إدارة السد الحالية دون تغيير أفرادها.

كما يتضمن الاتفاق إخراج "الجيش الوطني" من منطقة السد، والإشراف على حماية السد الناحية الأمنية من قبل قوات مشتركة بين قسد وحكومة دمشق.

واليوم، وصل رتل تابع لـ "التحالف" سد تشرين ومعه وفد مدني من حكومة دمشق و وفد مدني من الإدارة الذاتية، بحماية قوات خاصة من قسد، بالتوازي مع استمرار عمل فرق الصيانة التابعة للإدارة الذاتية.

وأفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان بتوصل الإدارة الذاتية وحكومة دمشق إلى تفاهم حول آلية مشتركة لإدارة سد تشرين، حيث تمت الموافقة على مقترح "الإدارة الذاتية" بإشرافها المباشر على منشأة السد وتنفيذ أعمال الترميم والإصلاح بالتنسيق مع جهات دولية متخصصة لضمان استدامته واستمرار خدماته الحيوية.

وفقاً للمصادر،  تم الاتفاق أيضاً على تحييد السد عن العمليات القتالية، بالإضافة إلى تشكيل فرق حماية مشتركة بين الجانبين لتأمينه من الناحية الأمنية.

 
Fly Erbil Advertisment