تيار الفراتين يجدد الثقة بالسوداني أميناً عاماً له

أربيل (كوردستان24)- جدد تيار تيار الفراتين، اليوم الجمعة، الثقة بالأمين العام لتيار الفراتين محمد شياع السوداني، وانتخاب أمانة عامة جديدة للتيار، مؤكدة على إجراء الانتخابات التشريعية وفق الاجراءات والتوقيتات الدستورية.
وذكر تيار الفراتين في بيان له اليوم الجمعة 25 نيسان 2025، انه "عقد تيار الفراتين، مؤتمره العام بدورتهِ الثانية، التي حملتْ شعارَ (الإعمار والتنمية)، بحضورِ أعضاء الأمانة العامة للتيار ومكتبِه السياسي، والقيادات التنظيمية، وممثلي فروع المحافظات، إضافةً إلى نخبة من الأعضاء المؤسسين والداعمين لمسيرة العمل الوطني للتيار، وبمراقبة وتوثيق من جانبِ لجنة مختصة من دائرة الأحزاب والتنظيمات السياسية في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات".
واستعرض المؤتمرون، بحسب البيان، "أبرزَ التحدّيات والمتطلبات والأهدافِ المرحلية والستراتيجية، التي يواجهها العراق، وعلى المستوياتِ الاقتصادية والاجتماعيةِ والأمنيةِ، وما تعلقَ منها بالتنمية، ومستقبل الأجيال، وترسيخِ الاستقرار، وتهيئةِ البيئةِ الصحّيةِ لتطورِ البناءِ الديمقراطيّ، وفقاً للدستور، وبما يلبّي طموحاتِ أبناءِ شعبِنا في كلِّ أرجاءِ العراق".
واكد المؤتمر العام للتيار على "أهمّية الانتخابات ركناً أساسياً في الديمقراطية، وعلى أهمّية إجرائها في موعدها وفق الإجراءات والتوقيتات الدستورية، في بيئة نزيهة وشفافة وعادلة، وفي منافسة سلمية حُرّة لمجموع الناخبين والمرشحين".
وقد خَرج المؤتمر بجملة من التوصيات من خلال مناقشات حثيثة من قبل اللجان المختصّة، التي تضمنت الآتي:
1. تجديدُ الثقةِ بالأمينِ العامِّ لتيارِ الفراتينِ محمّد شياع السوداني، وانتخابُ أمانةٍ عامةٍ جديدةٍ للتيارِ.
2. الاستمرارُ في دعمِ الحكومةِ في تنفيذِ برنامجِها الحكوميّ، الذي حققَ نتائجَ متقدمةً في تحسينِ مستوى الخدمات، ومُحاربةِ الفساد، والنموِّ الاقتصاديِّ ومكافحةِ الفقرِ والبطالة، ورفعِ المستوى المعيشيِّ للمواطنِ العراقيّ.
3. دعمُ المشروعِ التنمويِّ الإصلاحيِّ الذي انطلقتْ بهِ الحكومة، عبرَ اعتمادِ الأولوياتِ التي تمسُّ المواطنين، وتلبّي احتياجاتِهم، وتقدّمُ المَصلحةَ الاجتماعيةَ والاقتصاديةَ لجميعِ العراقيينَ على أيِّ مصالحَ أخرى.
4. اعتمادُ الثوابتِ القانونيةِ والدستوريةِ لدَعمِ النظامِ السياسيّ، وإسنادُ المُشتركاتِ معَ القوى السياسيةِ الوطنيةِ الأخرى على هذا المسار، الذي يصُبُّ في مَصلحةِ العراقِ أولاً.
5. اعتمادُ مَنهجِ استثمارِ الطاقاتِ الشبابية، وتمكينِ المرأة، بوصفِهِ المسارَ الأولَ الداعمَ للتنميةِ وبناءِ الدولة، ودعمُ النهجِ الحكوميِّ بالشراكةِ معَ منظماتِ المجتمعِ المدنيّ.
6. إعلانُ تجديدِ التمسّكِ بالثوابتِ الوطنية، والعملِ على ترسيخِ الهويّةِ العراقيّةِ الجامعة، بعيداً عنِ الطائفيةِ والمُحاصصة.
7. الانفتاحُ على جميعِ القوى الوطنيةِ الفاعلةِ لتشكيلِ جبهةٍ مدنيةٍ داعمةٍ لمشروعِ الدولة، من أجل العمل على تعزيز هيبة الدولة وسلطة القانون على الجميع.
8. الاستمرارُ في منهجِ دَعمِ الأجهزةِ الأمنيةِ، وبناءِ القوّات المُسلّحة من أجلِ القيامِ بواجبِها، وفرضِ القانون، في ظلِّ مبادئِ حقوقِ الإنسانِ التي أقرّها الدستور.
9. تعزيزُ البناءِ الاجتماعيِّ والقِيميِّ لمجتمعِنا، والدورِ الإيجابيِّ للعشائرِ العراقيةِ الكريمة، وباقي الفعالياتِ الاجتماعيةِ البناءة، وكلِّ ما يدعمُ السلمَ المجتمعيّ.
10. مواصلةُ سياسةِ العراقِ المنتجةَ على الصّعيدِ الخارجي، والعملُ على تعزيزِ السيادةِ والاستقلالِ الوطني، وأنْ تكونَ السياسةُ الخارجيةُ انعكاساً لمكانةِ العراقِ ووحدتهِ ودورهِ المتميزِ عبرَ التاريخ، وجعلُ مَصالحهِ هي الهدفُ المركزيُّ الذي تسعى إليهِ جميعُ مؤسساتِ الدولةِ في كلِّ المحافلِ الدولية".
وشدد تيار الفراتين على "مواصلةَ مَسيرة تحشيد الجُهد الوطني الحكومي والجماهيري، نحو تلبية تطلعات المواطنين وآمالهم وتأمين متطلباتهم، واعتماد النهج العلمي الاقتصادي الفعال، وتقديم مصالح العراق العليا في كل جزئية وملفّ تتصدى له الحكومة، أوِ القوى السياسية، تحت ظل المؤسسات الدستورية الشرعية لبلادِنا".