فرنسا وألمانيا تتعهدان تعزيز التعاون في مجال الدفاع

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني الجديد فريدريش ميرتس
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني الجديد فريدريش ميرتس

أربيل (كوردستان 24)- تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني الجديد فريدريش ميرتس الأربعاء تعزيز التعاون في مجال الدفاع وذلك أثناء زيارة الزعيم الألماني لباريس في أول رحلة له إلى الخارج.

وتسعى أوروبا إلى تعزيز دفاعاتها في ظل الحرب الأوكرانية والشكوك المحيطة بالالتزامات الأمنية الأمريكية تجاه أوروبا في عهد الرئيس دونالد ترامب.

وقال ماكرون في مؤتمر صحافي مشترك "سنقوم بتأسيس مجلس دفاعي وأمني فرنسي ألماني يجتمع بشكل منتظم من أجل التوصل إلى استجابات عملية لتحدياتنا الاستراتيجية المشتركة".

وميرتس، الذي تولى منصب المستشار الثلاثاء، مؤيد قوي للاتحاد الأوروبي ولإقامة علاقات وثيقة على ضفتي الأطلسي وداعم لأوكرانيا، وتعهد استرجاع دور ألمانيا على الساحة العالمية بعد نصف عام من الشلل السياسي.

وقال ميرتس خلال المؤتمر الصحافي "لا يمكننا وضع حد لهذه الحرب في أوكرانيا من دون استمرار الولايات المتحدة في لعب دور فيها، ولا يمكن للأوروبيين أن يحلوا محلها"، مضيفاً أن المشاركة الأمريكية مطلوبة في أي وقف لإطلاق النار وضمانات أمنية لأوكرانيا.

وقال ميرتس قبل توجهه إلى بولندا في وقت لاحق الأربعاء "سنتخذ تدابير مشتركة لتعزيز القدرات الأمنية والدفاعية لأوروبا بشكل أكبر".

وتقود فرنسا وبريطانيا نقاشات بين "تحالف الدول الراغبة" المكون من 30 دولة بشأن نشر قوات في حال التوصل لوقف لإطلاق النار في أوكرانيا.

وقال ميرتس الثلاثاء رداً على سؤال حول جهود ألمانيا للتأثير على المحادثات بشأن اتفاق سلام محتمل في الحرب الأوكرانية إن هناك "صيغة مثبتة" لتعاون برلين مع فرنسا وبريطانيا.

وأكد أنه سيجري "مشاورات مكثفة" مع فرنسا وبريطانيا، مضيفاً "إذا تمكنّا من إشراك البولنديين، فسيكون الأمر أفضل".


المصدر: أ ف ب 

 
 
Fly Erbil Advertisment