إدلب.. 60 عائلة تعود إلى بلداتها المدمرة وسط مناشدات لإعادة الإعمار

أربيل (كوردستان24)- عادت 60 عائلة نازحة من مخيمات أطمة شمالي إدلب إلى بلدتهم الأصلية كفرسجنة في ريف إدلب الجنوبي، بعد 6 سنوات من الغربة والمعاناة في ظروف قاسية.
وتُعد هذه المنطقة من أكثر المناطق تضرراً جراء النزاع، حيث تواجه نقصاً حاداً في البنية التحتية، وغياباً شبه كامل للجهات الخدمية، مع تأخر الاستجابة لإعادة تأهيل المرافق الأساسية.
في حين فضّلت العائلات العودة إلى أنقاض بيوتها المهدّمة على البقاء في خيام لا تقي حرّ الصيف ولا برد الشتاء رغم الدمار الواسع الذي لحق بمنازلهم جراء القصف خلال فترة النظام البائد
بدورهم أكد العائدون أن قرارهم بالعودة جاء رغم انعدام أبسط مقومات الحياة، بسبب الضغوط النفسية والظروف المعيشية المتردية داخل المخيمات، التي وصفوها بـ"جحيم لا يُطاق".
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان في وقت سابق، بأن مخيمات في ريف إدلب الجنوبي تعاني من تدهور واضح في مستوى الخدمات الأساسية، وسط إهمال كبير من قبل الجهات المعنية، ما يزيد من معاناة النازحين الذين يعيشون ظروفًا إنسانية واقتصادية صعبة.
ويأمل الأهالي بتحرك جاد من الجهات المحلية والدولية، لإطلاق مشاريع تنموية حقيقية، تشمل إعادة الإعمار وتحسين مستوى الخدمات، بما يضمن الحد الأدنى من الحياة الكريمة، ويمهّد الطريق لمستقبل أفضل لأبناء ريف إدلب الجنوبي المنكوب.
المصدر.. المرصد السوري