وزير الدفاع الإسرائيلي: سنبني الدولة اليهودية الإسرائيلية في الضفة الغربية

أربيل (كوردستان24)- قال وزير الدفاع يسرائيل كاتس الجمعة إن إسرائيل ستبني "الدولة اليهودية الإسرائيلية" في الضفة الغربية، غداة إعلانها إقامة 22 مستوطنة جديدة في الأراضي المحتلة.

وأضاف كاتس في بيان صادر عن مكتبه "هذا رد قاطع على المنظمات الإرهابية التي تحاول إيذاءنا وإضعاف قبضتنا على هذه الأرض، وهي أيضا رسالة واضحة (للرئيس الفرنسي إيمانويل) ماكرون وأصدقائه: هم سيعترفون بدولة فلسطينية على الورق، ونحن سنبني الدولة اليهودية الإسرائيلية هنا على الأرض".

وكان البيت الأبيض قد أعلن أمس الخميس 29 ايار 2025، أنّ إسرائيل وافقت على المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي تم تقديمه أيضا إلى حماس، لكن الحركة الإسلامية اعتبرت أن المقترح "لا يستجيب لأي من مطالب شعبنا".

وحتى الآن، فشلت المفاوضات الهادفة إلى إنهاء الحرب المستمرّة منذ أكثر 19 شهرا في القطاع الفلسطيني المحاصر، في تحقيق أي تقدّم.

وبعد هدنة استمرت شهرين، استأنفت إسرائيل هجومها في منتصف آذار/مارس على قطاع غزة، وكثفت عملياتها العسكرية في 17 أيار/مايو قائلة إن الهدف من ذلك هو القضاء على حركة حماس وتحرير الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في القطاع وخطفوا خلال هجوم الحركة غير المسبوق على الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

والخميس، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كاورلاين ليفيت إنّ الرئيس دونالد ترامب والموفد الأميركي ستيف ويتكوف "أرسلا إلى حماس اقتراحا لوقف إطلاق النار وافقت عليه إسرائيل وأيّدته".

وأضافت أنّ "إسرائيل وقعت هذا الاقتراح قبل إرساله الى حماس".

ولم تؤكد إسرائيل موافقتها على المقترح الجديد.

وقالت مصادر في حماس الأسبوع الماضي إن الحركة قبلت اتفاقا تدعمه الولايات المتحدة، لكن عضو المكتب السياسي لحركة حماس باسم نعيم صرّح الخميس أن "رد الاحتلال في جوهره يعني تأبيد الاحتلال واستمرار القتل والمجاعة (...) ولا يستجيب لأي من مطالب شعبنا وفي مقدمها وقف الحرب والمجاعة"

لكنه تدارك "مع ذلك، تدرس قيادة الحركة بكل مسؤولية وطنية الرد على المقترح".

لكن مصدرا قريبا من حماس قال لفرانس برس إن "المقترح الجديد "يعتبر تراجعا" عن المقترح السابق الذي "كان يتضمن التزاما اميركيا بشأن مفاوضات وقف النار الدائمة".

وقال مصدران قريبان من المفاوضات إن المقترح الاميركي الجديد يشتمل على هدنة لستين يوما يمكن تمديدها حتى سبعين، وإفراج حماس عن عشرة رهائن أحياء وتسعة قضوا، مقابل الافراج عن أسرى فلسطينيين خلال الاسبوع الأول، على ان تتم في الاسبوع الثاني عملية تبادل ثانية تشمل العدد نفسه من الرهائن الاحياء والأموات.

 
Fly Erbil Advertisment