العراق يدين استهداف منشآت نووية في إيران ويدعو إلى التهدئة والحوار
أربيل (كوردستان 24)- أعربت الحكومة العراقية، عن بالغ قلقها وإدانتها لاستهداف منشآت نووية داخل أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، معتبرة أن هذا التصعيد العسكري يُشكل تهديدًا خطيرًا للأمن والسلم في منطقة الشرق الأوسط ويُعرّض الاستقرار الإقليمي لمخاطر جسيمة.
وقال الناطق باسم الحكومة، باسم العوادي، في بيانٍ له اليوم الأحد، إن العراق يرفض مبدئيًا استخدام القوة في العلاقات الدولية، ويدعو إلى احترام سيادة الدول وعدم استهداف منشآتها الحيوية، ولا سيما تلك الخاضعة لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمخصصة للأغراض السلمية.
وأشار البيان إلى أن الحلول العسكرية لا يمكن أن تكون بديلًا عن الحوار والدبلوماسية، محذرًا من أن استمرار مثل هذه الهجمات قد يؤدي إلى تصعيد خطير بعواقب تتجاوز حدود أي دولة، ويمسّ أمن المنطقة والعالم.
كما شددت الحكومة العراقية على أن الحروب لا تخلف سوى الدمار، مؤكدة أن مسؤولية القوى الكبرى والهيئات الأممية ينبغي أن تتركز على تجنيب العالم مزيدًا من الأزمات، لا الإسهام في إشعالها.
وفي ختام البيان، دعا العراق إلى التهدئة الفورية وفتح قنوات دبلوماسية عاجلة لاحتواء الموقف ونزع فتيل الأزمة، بما يضمن الأمن المشترك ويحترم مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وفيما يأتي نص البيان كاملاً:
تعرب الحكومة العراقية عن بالغ قلقها وإدانتها لاستهداف منشآت نووية داخل أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وتؤكد أن هذا التصعيد العسكري يُمثّل تهديدًا خطيرًا للأمن والسلم في منطقة الشرق الأوسط، ويعرّض الاستقرار الإقليمي لمخاطر جسيمة.
إن العراق يؤكد رفضه المبدئي لاستخدام القوة في العلاقات الدولية، ويدعو إلى احترام سيادة الدول، وعدم استهداف منشآتها الحيوية، خاصة تلك التي تخضع لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتُستخدم للأغراض السلمية.
كما يُشدد العراق على أن الحلول العسكرية لا يمكن أن تكون بديلًا عن الحوار والدبلوماسية، وأن استمرار هذه الهجمات من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد خطير ستكون له عواقب تتجاوز حدود أي دولة، وتمسّ استقرار المنطقة والعالم.
ويُذكّر العراق بأن الحروب لا تترك خلفها سوى الدمار، وأن مسؤولية القوى الكبرى والهيئات الأممية يجب أن تنصب على تجنيب العالم مزيدًا من الأزمات، وليس إشعالها.
يدعو العراق، من منطلق مسؤوليته إزاء السلم والاستقرار الإقليمي والدولي، إلى التهدئة الفورية، وفتح قنوات دبلوماسية عاجلة لاحتواء الموقف، والعمل على نزع فتيل الأزمة، بما يضمن الأمن المشترك ويحترم القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
•••••
باسم العوادي
الناطق باسم الحكومة العراقية
22- حزيران- 2025
