إيران تتوعد الولايات المتحدة بـ"عواقب وخيمة" بعد الضربات الأميركية

أربيل (كوردستان24)- توعدت طهران الإثنين واشنطن بـ"عواقب وخيمة" ردا على الضربات الأميركية غير المسبوقة على مواقع نووية في الجمهورية الإسلامية، مع دخول الحرب بين إيران وإسرائيل يومها الحادي عشر.
وأعلن متحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية إبراهيم ذو الفقاري أن "هذا العمل العدواني ... سيوسع نطاق الأهداف المشروعة للقوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية سيفتح الطريق لتوسيع الحرب في المنطقة" مضيفا في فيديو بثه التلفزيون الرسمي أن "مقاتلي الإسلام سيلحقون بكم عواقب وخيمة لا يمكن توقعها بعمليات قوية وهادفة".
وحذّرت المندوبة الأميركية في الأمم المتحدة، دوروثي شيا، من أن أي هجوم مباشر أو غير مباشر من إيران على القوات أو المواطنين الأميركيين سيُقابل برد "قاسٍ ومدمّر".
وخلال جلسة طارئة لمجلس الأمن عُقدت لمناقشة الضربات الأميركية التي استهدفت منشآت نووية في إيران، أكدت شيا أن واشنطن نفذت الهجوم دعمًا لحليفتها إسرائيل، معتبرة أن المنشآت المستهدفة كانت "مصدرًا يهدد الأمن العالمي".
وأضافت أن العملية الأميركية جاءت استنادًا إلى ميثاق الأمم المتحدة، الذي يتيح للدول حق الدفاع عن النفس، مشيرة إلى أن إيران تسرّع منذ سنوات برنامجها النووي وعرقلت محاولات التوصل لحلول دبلوماسية.
واتهمت شيا النظام الإيراني بتهديد أمن المنطقة والعالم، مشيرة إلى شعاراته العدائية المستمرة تجاه الولايات المتحدة وإسرائيل منذ أكثر من 40 عامًا، ومشددة على أن امتلاك إيران للسلاح النووي أمر غير مقبول، وأن على طهران التوقف عن تصعيد التوترات.
واختتمت شيا بتأكيد موقف واشنطن، مستشهدة بتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بأن أي استهداف أميركي سيقابل برد قاطع لا هوادة فيه.