ذكاء اصطناعي يستدرج وزراء ومسؤولين أميركيين بهوية وزير الخارجية

وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو
وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو

أربيل (كوردستان 24)- أظهرت برقية دبلوماسية أن شخصا يستخدم صوتا مختلقا بالذكاء الاصطناعي لانتحال شخصية وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو تواصل مع ثلاثة وزراء خارجية ومسؤولين أميركيين اثنين الشهر الماضي مدعيا أنه أكبر دبلوماسي أميركي، وفق ما نقلته رويترز.                                             

وجاء في البرقية أن هذا الشخص تواصل في منتصف يونيو حزيران مع وزراء وحاكم ولاية أميركية وعضو في الكونجرس عبر تطبيق سيجنال للمراسلة، وترك رسائل صوتية لاثنين منهم على الأقل.

وفي إحدى المرات، أُرسلت رسالة نصية لدعوة الشخص المستهدف للتواصل عبر سيجنال.

وذكرت البرقية "المنتحل يسعى على الأرجح إلى التلاعب بالأفراد المستهدفين باستخدام رسائل نصية وصوتية مختلقة بالذكاء الاصطناعي بغرض الوصول إلى معلومات أو حسابات".

وصحيفة واشنطن بوست هي أول من نشر عن هذه المحاولة.

وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية طلب عدم نشر اسمه "وزارة الخارجية على علم بهذه الواقعة وتجري حاليا تحقيقا في الأمر".

وأضاف المسؤول "الوزارة تأخذ على محمل الجد مسؤوليتها في حماية معلوماتها وتتخذ خطوات مستمرة لتحسين وضع الأمن السيبراني في الوزارة لمنع حدوث وقائع في المستقبل".

وأُرسلت برقية وزارة الخارجية، المؤرخة في الثالث من يوليو تموز، إلى جميع البعثات الدبلوماسية والقنصلية، وتقترح على الموظفين تحذير الشركاء الخارجيين بشأن الحسابات المزيفة وانتحال الشخصيات.

وقالت الوزارة "لا يوجد تهديد إلكتروني مباشر للوزارة بسبب هذه الحملة، ولكن المعلومات التي تتم مشاركتها مع طرف ثالث ربما تتعرض للخطر إذا جرى اختراق الأفراد المستهدفين".

ولم تحدد البرقية ولا المسؤولون الأميركيون مشتبها به في الواقعة.

لكن البرقية أشارت إلى محاولة ثانية في أبريل نيسان بقيام متسللين إلكترونيين مرتبطين بروسيا بحملة قرصنة إلكترونية استهدفت مراكز أبحاث وناشطين ومعارضين في أوروبا الشرقية ومسؤولين سابقين في وزارة الخارجية.  

 
Fly Erbil Advertisment