عضو في الكونغرس الأمريكي يدعو لوقف العنف ضد دروز سوريا وتنفيذ إصلاحات

أربيل (كوردستان 24)- دعا عضو الكونغرس الأمريكي، أبراهام حمادة، اليوم الأحد، إلى وقف فوري لأعمال العنف التي تستهدف الطائفة الدرزية في سوريا، مطالباً الحكومة السورية باتخاذ خطوات جادة لحماية مواطنيها وإرساء الاستقرار في البلاد.
وفي بيان، أشار حمادة إلى أن الإدارة الأمريكية بقيادة كل من الرئيس ترامب، والوزير ماركو روبيو، والسفير توم باراك، اتخذت خطوات "تاريخية" تمثلت في تخفيف العقوبات على دمشق ومد يد حسن النية إليها، على أمل أن تسهم تلك المبادرات في دفع الحكومة السورية نحو تنفيذ إصلاحات حقيقية.
وأضاف: "الآن هو الوقت المناسب كي تترجم الحكومة السورية وعودها إلى أفعال، من خلال استعادة النظام، وحماية جميع المواطنين دون استثناء، وإظهار التزام حقيقي بالسلام والاستقرار طويل الأمد".
وشدد حمادة على أن "السبيل الوحيد لبناء سوريا جديدة هو أن تعكس تنوعها العرقي والديني"، مؤكداً أن الولايات المتحدة تريد لسوريا أن تنجح، لكن "إراقة الدماء، والعنف، والانقسام، ليست هي الطريق إلى الأمام".
في السياق ذاته، دعا المبعوث الأمريكي إلى سوريا توماس باراك، مساء الأحد، إلى تبادل كامل لـ"المحتجزين" في محافظة السويداء جنوب سوريا.
وقال باراك، عبر منصة إكس، إنه لن يتم احتواء الأعمال العدائية إلا باتفاق لوقف العنف، وحماية الأبرياء، ووصول المساعدات إلى السويداء.
وتابع أن "جميع الأطراف اتفقت على وقف إطلاق النار في السويداء بحلول الساعة 5 مساء (الأحد) بتوقيت دمشق" (19:00 ت.غ).
ولم تتوفر على الفور معلومة بشأن سريان وقف إطلاق النار.
واعتبر باراك أن "التهدئة الدائمة أساسها التبادل الكامل للمحتجزين والذي يتم العمل على تنفيذه حالياً".