استعدادات لاجتياح بري لغزة.. ونزوح جماعي من حي الزيتون

أربيل (كوردستان24)- تواصل القوات الإسرائيلية تعزيز وجودها على أطراف قطاع غزة، حيث دفعت بآليات عسكرية ثقيلة وأعداد كبيرة من الجنود إلى الحدود الشرقية للقطاع، في إطار ما تصفه تل أبيب بأنه "الاجتياح الأوسع" لغزة. ويترقب السكان "ساعة الصفر" وسط أجواء من الخوف والقلق، في ظل غياب أي بوادر لانفراج إنساني.


نزوح من حي الزيتون
في حي الزيتون شرقي غزة، يشهد السكان حالة نزوح جماعي مع تصاعد وتيرة القصف الإسرائيلي. الأهالي يغادرون منازلهم تحت وطأة الرعب، بعضهم يحمل ما تيسّر من متاع، بينما يضطر آخرون لمغادرة بيوتهم خالي الوفاض بعد أن امتد الدمار إلى الأحياء الشرقية المجاورة، مثل التفاح والشجاعية.
ويُعتبر حي الزيتون من أكبر وأقدم أحياء غزة، لكنه تحول اليوم إلى منطقة منكوبة جراء القصف العنيف، حيث أُجبرت عشرات العائلات على التوجه جنوباً بحثاً عن مأوى آمن.


تعقيدات ميدانية
في الأثناء، تواصل إسرائيل استعداداتها لاجتياح بري واسع النطاق، وسط مخاوف من عقبات ميدانية قد تعرقل خططها، لاسيما مع ازدياد حجم الدمار واتساع رقعة الاستهدافات. ولا يزال الخلاف بشأن توقيت العملية ومستوى القوة العسكرية المستخدمة، أحد أبرز العوامل التي تزيد المشهد تعقيداً وتضع الغزيين أمام مصير مجهول.

 

تقرير : بهاء طباسي – كوردستان24 - غزة

 
Fly Erbil Advertisment