ممثل قرية تەپەسەوز: لن نتنازل عن أراضينا للعرب الوافدين

ممثل فلاحـي قرية تپەسەوز، أحمد جمعة
ممثل فلاحـي قرية تپەسەوز، أحمد جمعة

أربيل (كوردستان 24)- قرية تپەسەوز التابعة لقضاء خورماتو والتي تضم نحو 120 منزلاً، جميع سكانها من الكورد، لم تُفرَّغ من أهلها بعد أحداث 16 تشرين الأول، لكنها تتعرض لسياسة التعريب.

إذ استولى عرب وافدون على 1800 دونم من أراضي الفلاحين الكورد هناك، ويسعون إلى الاستحواذ عليها بموجب عقود زمن النظام البعثي المنهار.

وقال ممثل فلاحـي قرية تپەسەوز، أحمد جمعة لـ كوردستان24، إن هذه العقود تشبه سندات الطابو، لكنها الآن غير نافذة.

مضيفاً: العرب الوافدون استولوا على أراضينا. ففي عام 1987 هجّرونا بحجة أننا مخربون، ودمّروا قرانا.

وأشار إلى أن أولئك العرب أبرموا منذ عام 1990 عقوداً على مساحة 1800 دونم من أراضي القرية.

وقال: منذ 2003 وحتى 2014 لم نواجه أية مشكلة، لكن بعد 2014 هجّروا المنطقة لأن معظمهم انتموا لداعش. إلا أنه بعد 16 تشرين الأول عادوا بكثافة، وبدؤوا باللجوء إلى المحاكم ورفع الدعاوى.

وكشف جمعة أن بعض أعضاء مجلس القضاء يساندونهم مقابل أصواتهم الانتخابية.

مؤكداً في الوقت نفسه أن الفلاحين الكورد لن يتنازلوا عن شبر واحد من أراضيهم.

وأوضح قائلاً: من أصل 55 عقداً، جددوا 7 عقود بطريقة غير قانونية، بينما ينص القانون على أن تجديد العقد يجب أن يتم قبل سنة من انتهائه، كما يتطلب شهادة أصحاب الأراضي المجاورة لإثبات الملكية. لكنهم جددوا هذه العقود بصورة مخالفة للقانون.

وأضاف: قدّمنا كتاباً رسمياً إلى وزارة الزراعة الاتحادية، بيّنا فيه أن المنطقة مشمولة بالمادة 140، وبالتالي لا يجوز تجديد أي عقد فيها قبل صدور قرار من البرلمان. كما أكدنا في الكتاب أن العقود يجب أن تعود إلى حالتها السابقة، أي إلى أصحابها الشرعيين.

وشدد ممثل فلاحـي قرية تپەسەوز، على أن 22 فلاحاً من القرية صدرت بحقهم أوامر اعتقال، لكنهم أطلق سراحهم بكفالة مالية قدرها خمسة ملايين دينار.

 
 

 

Fly Erbil Advertisment