وزير الخارجية الفرنسي: تعزيز العلاقات مع كوردستان يسهم في استقرار المنطقة

أربيل (كوردستان 24)- أكّد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أن تعزيز العلاقات بين إقليم كوردستان وفرنسا يسهم في استقرار المنطقة.

وقال بارو عبر منشورٍ على منصة "إكس"، إن تكريم اسم البيشمركة في باريس يمثل رمزاً للوفاء والدعم الدائم للبيشمركة في حربهم ضد تنظيم داعش.

وأشار الوزير الفرنسي، أن خلال لقاءه مع الرئيس مسعود بارزاني، القائد التاريخي للكورد، إلى أهمية تعزيز العلاقات بين فرنسا والعراق وإقليم كوردستان.

مؤكداً أن الكورد يشكلون حليفاً دائماً لفرنسا في مواجهة تنظيم داعش وتعزيز الأمن الإقليمي.

واليوم الجمعة، التقى الرئيس مسعود بارزاني، وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو، على هامش افتتاحه طريق “الپيشمرگه” في حديقة “أندريه سيترون" بالعاصمة باريس.

وناقش الجانبان العلاقات بين العراق وإقليم كوردستان، والعملية السياسية في المنطقة، والانتخابات المقبلة في العراق.

وكان الحديث عن تهديدات تنظيم داعش ومواجهته موضوعاً آخر للاجتماع. 

وقال مراسل كوردستان24 إن الرئيس بارزاني ناقش العلاقات التاريخية بين إقليم كوردستان وفرنسا، وأشاد بدعم فرنسا للبيشمركة وإقليم كوردستان.

من جانبه، أكد وزير الخارجية الفرنسي على استمرارية العلاقات بين إقليم كوردستان وفرنسا، مؤكدًا استمرار دعم بلاده للبيشمركة.

وشهدت العاصمة الفرنسية باريس افتتاح طريق “الپيشمرگه” في حديقة “أندريه سيترون”، بحضور الرئيس بارزاني ورئيسة بلدية باريس آن هيدالغو، وبمشاركة شخصيات سياسية وأكاديمية من فرنسا وكوردستان والعالم.

وألقى الرئيس بارزاني كلمة خلال افتتاح طريق باسم البيشمركة وإزاحة الستار عن لوحة البيشمركة في باريس.

وبعد الترحيب بالضيوف الحاضرين في المراسم، أعرب الرئيس بارزاني عن سروره بزيارة باريس وتسمية أحد المسارات داخل الحديقة باسم البيشمركة.

وقال الرئيس بارزاني في كلمته، "اليوم يوم تأريخي للشعب الكوردي، ولطالما تعاملت فرنسا مع الشعب الكوردي بإنسانية وود". 

وأضاف، "إن فرنسا دعمت دائماً القضية الكوردية وكانت أول دولة في أوروبا تسمح بافتتاح معهد كوردستان في باريس".

وأشار الرئيس بارزاني إلى أن "البيشمركة قامت بواجب مقدس، لكن هذا التكريم والاحترام الذي أظهرتموه تجاه البيشمركة اليوم، يعكس احتراماً لنضال وتضحيات البيشمركة، والصداقة بين الشعب الكوردي والفرنسي".

وأكد الرئيس بارزاني "أن كوردستان كانت ولا تزال مكان التعايش السلمي المشترك، وبيشمركة كوردستان ستدافع دوماً عن حقوق الإنسان والحرية والديمقراطية".

 
 
 

 

Fly Erbil Advertisment