قرارٌ بتحويل سجن (آمد- ديار بكر) إلى متحف يوثق انتهاكات ما بعد انقلاب 1980

أربيل (كوردستان 24)- أصدرت "مجموعة متحف سجن آمد – 5" بياناً صحفياً أمام مبنى السجن، الذي شهد بعد انقلاب 12 أيلول/سبتمبر 1980 العسكري أبشع أشكال التعذيب بحق الكورد.

وجاء في البيان، أن السلطات استجابت لمطلب المجموعة، وجرى اتخاذ قرار بتحويل سجن آمد إلى متحف تذكاري.

كما قُدمت تقارير إلى وزارة الثقافة والسياحة، تضمنت شهادات الضحايا حول ما جرى داخل السجن.

وأشار الضحايا إلى أنهم يتابعون عن قرب عملية إنشاء المتحف.

وقال نوري سينير، أحد السجناء السابقين لـ كوردستان24: كان مهماً ألا يُترك هذا المكان لمصالح بعض التجار، بل أن يتحول إلى متحف يحمل دلالاته التاريخية، الآن تحقق ذلك، وما سيجري لاحقاً سيكون مفيداً لنا.

وأكد معتقلون سابقون أن على الأجيال الجديدة أن تعرف حجم التعذيب الوحشي الذي تعرض له الكورد في هذا السجن، والذي اعتُبر آنذاك رمزاً لانتهاكات حقوق الإنسان عالمياً، وبالتالي يجب أن يتحول إلى متحف يوثق هذه الحقائق.

من جانبه، قال رفيق كاراكوتش، أحد المعتقلين السابقين لـ كوردستان24: ما جرى هنا لم يكن ممكناً أن يحدث في مكان آخر، كل شيء خرج عن السيطرة، حتى الذين لم تكن لهم علاقة بالحركة الكوردية تعرضوا للتعذيب فقط لأنهم كورد، الهدف كان محو هوية الكورد، لذلك يجب أن يعرف شعبنا ما حدث في هذا المكان.

وشدد الضحايا على أن تحويل سجن آمد إلى متحف أمر في غاية الأهمية، لأنه كان مكاناً جرى فيه استهداف الهوية واللغة الكوردية.

مؤكدين على ضرورة أن تكون اللغة الكوردية جزءاً من المتحف، وأن تُعرض فيه بشكل واضح كل أشكال الانتهاكات والجرائم التي مورست داخل السجن.

 
Fly Erbil Advertisment