كوريا الشمالية تعتزم تعزيز ترسانتيها النووية والتقليدية

كيم جونغ أون خلال تفقده مشروعاً لإنتاج الأسلحة النووية في موقع غير محدد في كوريا الشمالية (فرانس برس)
كيم جونغ أون خلال تفقده مشروعاً لإنتاج الأسلحة النووية في موقع غير محدد في كوريا الشمالية (فرانس برس)

أربيل (كوردستان 24)- أعلن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون أن بلاده ستكشف خلال اجتماع مقبل للحزب الحاكم عن سياسة لتطوير ترسانتيها العسكريتين النووية والتقليدية في آن، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية السبت.

ومنذ فشل قمة مع الولايات المتحدة عام 2019، تؤكد كوريا الشمالية أنها لن تتخلى عن سلاحها النووي.

وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية أن كيم قال أثناء زيارته هذا الأسبوع مراكز خاصة بأبحاث الأسلحة، إن بيونغ يانغ "ستدفع بسياسة المضي قدما بشكل متزامن في بناء القوات النووية والقوات المسلحة التقليدية".

وأكد كيم على ضرورة "تحديث" القوات المسلحة التقليدية، دون تحديد موعد اجتماع الحزب، وفق ما نقلته فرانس برس.

وأعطت الحرب في أوكرانيا دفعا للزعيم الكوري الشمالي، حيث حصل على دعم حاسم من روسيا بعد إرساله آلاف الجنود الكوريين الشماليين للقتال إلى جانب موسكو.

ووقعت موسكو وبيونغ يانغ اتفاقية دفاع مشترك العام الماضي خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للدولة المعزولة.

وحذرت سيول من تكثيف روسيا دعمها لبيونغ يانغ واحتمال نقل تكنولوجيا عسكرية روسية حساسة إليها مقابل المساعدة في الحرب ضد أوكرانيا.

وفي المؤتمر الأخير لحزب العمال الكوري في كانون الثاني/يناير 2021، كشف كيم عن برنامج عسكري طموح، متعهدا بتطوير أسلحة متقدمة مثل أقمار التجسس العسكرية والصواريخ البالستية العابرة للقارات التي تعمل بالوقود الصلب.

ويتوقع محللون أن يعقد الاجتماع مطلع العام المقبل.

وكان كيم وبوتين قد شاركا الرئيس الصيني شي جينبينغ في عرض عسكري ضخم في بكين هذا الشهر، ما أثار رد فعل لاذعا من الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي اتهمهم بالتآمر ضد الولايات المتحدة.

 
Fly Erbil Advertisment