ليفربول يتخطى إيفرتون ويحافظ على بدايته المثالية

أربيل (كوردستان 24)- حافظ ليفربول على رصيده المثالي هذا الموسم في الدوري الإنكليزي لكرة القدم، بحسمه ديربي ميرسيسايد أمام ضيفه إيفرتون 2-1 السبت في المرحلة الخامسة.

ورفع حامل اللقب رصيده إلى 15 نقطة مبتعدا بفارق ست نقاط موقتا عن وصيفه أرسنال الذي يخوض مواجهة نارية الأحد مع ضيفه مانشستر سيتي الثامن.

وسيطر ليفربول على الشوط الأول ترجمها بهدفين للهولندي راين خرافنبرخ (10) والفرنسي هوغو إيكيتيكيه (29). لكن الفريق الأحمر فقد زخمه في الشوط الثاني، ليقلص "توفيز" الفارق عبر لاعب وسطه السنغالي إدريسا غي (58).

واحتاج رجال المدرب الهولندي أرنه سلوت إلى أهداف متأخرة خصوصا في الوقت البدل الضائع، لحسم آخر أربع مباريات في الدوري المحلي ومواجهته الافتتاحية في دوري أبطال أوروبا أمام أتلتيكو مدريد الإسباني متصف الأسبوع.

لكن هذه المرة، قام بالأهم مطلع اللقاء وفي أول نصف ساعة، ليترك غريمه أمام مهمة صعبة في ملعب أنفيلد الذي عجز إيفرتون مرة جديدة عن تحقيق الفوز داخل أسواره، أمام الجماهير، في القرن الحادي والعشرين.

وترك سلوت لاعبيه الجديدين الألماني فلوريان فيرتس والسويدي ألكسندر أيزاك على مقاعد البدلاء، لكن تشكيلته بدت متوازنة مع عودة لاعب الارتكاز الأرجنتيني أليكسيس ماكأليستر وجاره في الوسط المجري دومينيك سوبوسلاي، بالإضافة إلى اللامع خرافنبرخ.

وافتتح الهولندي البالغ 23 عاما التسجيل من كرة ذكية نصف طائرة، بعد تمريرة في العمق من النجم المصري محمد صلاح.

ورغم محاولات جاك غريليش، المعار من مانشستر سيتي، لتعديل الأرقام، لعب خرافنبرخ دور الممرر هذه المرة لإيكيتيكيه الذي عزز الفارق بعد نصف ساعة على البداية.

قال الفرنسي الذي سجل هدفه الثالث في الدوري هذا الموسم "كانت مباراة صعبة، تعيّن علينا القتال حتى الدقيقة الأخيرة. أشعر بالفخر، هذا اختبار جيد لي". وعن منافسته أيزاك على مركز المهاجم الرئيس، أضاف ابن الثالثة والعشرين "هذه مشكلة المدرب. أنا فقط قوم بعملي".

وكانت قصة الشوط الثاني مختلفة تماما، خشي  ليفربول خلاله من تكرار سيناريو العودة ضد بورنموث ونيوكاسل وأتلتيكو.

وبعد 60 ساعة تقريبا من هدف المدافع فيرجيل فان دايك في الوقت البدل الضائع ضد أتلتيكو الأربعاء، بدا التعب واضحا على المضيف.

عاد إيفرتون إلى المعادلة، بعد تمريرة من غريليش ترجمها غي في شباك البرازيلي المخضرم أليسون بيكر.

دفع سلوت بفيرتس وأيزاك في محاولة للسيطرة على المباراة التي انتهت متوترة ولم تبتسم مرة جديد لمدرب إيفرتون الاسكتلندي ديفيد مويز الذي أخفق في 23 زيارة إلى ملعب أنفيلد، وهو رقم قياسي سلبي في الـ"برميرليغ".

 
Fly Erbil Advertisment