حسين: جهود الحزب الديمقراطي الكوردستاني مستمرة لحماية حقوق مواطني كوردستان

أربيل (كوردستان 24)- أكد مسؤول المكتب التنظيمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني في السليمانية – حلبجة – رابرين، علي حسين، اليوم الأحد، أن الحزب والرئيس بارزاني، كانا في الطليعة في الدفاع عن حقوق شعب كوردستان.
جاء ذلك خلال انطلاق حملة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في السليمانية استعداداً لانتخابات الدورة السادسة لمجلس النواب العراقي.
وقال علي حسين إن حكومة إقليم كوردستان واجهت منذ عام 2003 تحديات مع الحكومات العراقية المتعاقبة نتيجة انتهاكها للاتفاقيات والدستور.
وأضاف: "نحن جميعاً دافعنا عن حقوق شعب كوردستان، إلا أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني والرئيس بارزاني كانا في الصدارة في الدفاع عن هذه الحقوق".
وأشار حسين إلى أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني يواصل قيادة الجهود لحماية حقوق أبناء الشعب الكوردي بشكل مستمر.
وفيما يخص تشكيل الحكومة الجديدة في كوردستان، قال علي حسين، إن الأعمال المتعلقة بتشكيل الحكومة قد اكتملت مع الاتحاد الوطني الكوردستاني بنسبة 90%، مؤكداً أن الوزارات لن تكون عائقاً وأن المباحثات مستمرة للوصول إلى اتفاق كامل بشأن الرئاسات الثلاث ضمن حزمة واحدة.
وأضاف: "الحزب الديمقراطي الكوردستاني سيكون في المرتبة الأولى في الانتخابات البرلمانية العراقية، وفي السليمانية وضعنا جيد، لكن لا يمكننا تحديد عدد المقاعد بدقة".
ويخوض الحزب الديمقراطي الكوردستاني الانتخابات البرلمانية العراقية بالقائمة رقم 275، واضعاً نصب عينيه أن يكون الحزب الأول في العراق وإقليم كوردستان، بما يمكّنه من الدفاع بقوة أكبر عن الحقوق الدستورية لشعب كوردستان.
وفي الـ 3 من تشرين الأول/أكتوبر 2025، انطلقت الحملات الدعائية الخاصة بانتخابات الدورة السادسة لمجلس النواب العراقي، والتي ستستمر حتى الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات قد صادقت، في الـ 2 تشرين الأول/أكتوبر، على أسماء 7 آلاف و768 مرشحاً لخوض السباق الانتخابي والتنافس على 329 مقعداً.
وبحسب إحصاءات المفوضية، يبلغ عدد الناخبين الذين يحق لهم المشاركة في الانتخابات 21 مليوناً و404 آلاف و291 ناخباً، بينهم 20 مليوناً و63 ألفاً و773 ناخباً في التصويت العام، فيما خُصص التصويت الخاص لـ مليون و313 ألفاً و980 ناخباً.
ويشارك من إقليم كوردستان 314 مرشحاً يتنافسون على 46 مقعداً في البرلمان، إذ يتنافس في أربيل 173 مرشحاً على 16 مقعداً، وفي دهوك 58 مرشحاً على 11 مقعداً، بينما يتنافس في السليمانية وحلبجة أكثر من 200 مرشح على 18 مقعداً برلمانياً.