اجتماع دمشق مع الإدارة الذاتية يبحث وقف إطلاق النار وتعديل الدستور

أربيل (كوردستان 24)- أعلن وفد التفاوض لشمال وشرق سوريا أنه ناقش أربعة بنود رئيسية مع ممثلي الحكومة السورية الانتقالية خلال الاجتماع الذي عُقد في دمشق، مؤكداً أن اللقاء لم يُسفر عن توقيع أي ورقة رسمية حتى الآن.
وأوضح الوفد في بيان، أن المباحثات تناولت مقترحاً شفهياً لدمج قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي ضمن هيكل وطني موحد، بهدف تشكيل جيش منظم وفعّال "يحمي جميع السوريين دون استثناء".
وأضاف أن الجانبين اتفقا على وقفٍ كاملٍ وفوريٍ لإطلاق النار في مناطق شمال وشرق سوريا، إضافة إلى مدينة حلب، تمهيداً لتهيئة أجواء تفاوضية أكثر استقراراً.
وأشار الوفد إلى أن أحد البنود الرئيسة التي نوقشت تمحورت حول تعديل الدستور السوري بما يضمن تمثيل جميع المكونات القومية والدينية في البلاد، في خطوة تُعدّ أساسية نحو تسوية سياسية شاملة.
وأكد الوفد أن الاجتماعات ستتواصل خلال الأيام المقبلة لاستكمال النقاش حول آليات تنفيذ البنود المطروحة وضمان التزامات الطرفين.
وعقد وفد من الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، اليوم الثلاثاء، اجتماعاً مغلقاً في دمشق مع ممثلين عن الحكومة الانتقالية السورية لبحث سبل تنفيذ اتفاق 10 آذار والتنسيق في الملفات الأمنية والإدارية.
شارك في الاجتماع قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، والرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية إلهام أحمد، وقائدة وحدات حماية المرأة (YPJ) روهلات عفرين عن الإدارة الذاتية، والرئيس الانتقالي أحمد الشرع ووزير خارجيته أسعد الشيباني عن الحكومة الانتقالية.
يأتي اللقاء بعد يومٍ واحد من اجتماع مماثل عقد بين عبدي والمبعوث الأميركي توم براك وقائد القيادة المركزية الأميركية براد كوبر ضمن مساعٍ دولية لتعزيز الاستقرار والتنسيق في شمال وشرق سوريا.