150 دليلًا يقود المحققين إلى المتورطين في سرقة متحف اللوفر

متحف اللوفر في باريس (فرانس برس)
متحف اللوفر في باريس (فرانس برس)

أربيل (كوردستان 24)- أعلنت الشرطة الفرنسية العثور على عشرات الأدلة الوراثية والجنائية في موقع سرقة مجوهرات متحف اللوفر، ما يعزز فرص كشف هوية اللصوص.

وأعرب ممثلو الادعاء الفرنسي عن تفاؤلهم بإمكانية القبض على منفذي عملية السطو الجريئة التي استهدفت متحف اللوفر في باريس مطلع الأسبوع الماضي، بعدما عُثر على أكثر من 150 عينة من الحمض النووي وبصمات وأدلة مادية بموقع الحادث.

وقالت المدعية العامة في باريس لور بيكو لصحيفة ويست فرانس إن المحققين عثروا على “كمٍّ هائل من الأدلة” داخل صالة أبولو التي شهدت السرقة، من بينها عينات DNA، وبصمات أصابع، إضافة إلى خوذة، وقفازات، وسترة، ومعدات قص استخدمها اللصوص وتركوا بعضها خلفهم أثناء الهروب.

وأكدت بيكو أن التحليلات الجينية لتلك العينات ستستغرق بعض الوقت رغم منحها الأولوية في المختبرات الجنائية، موضحةً أن النتائج المرتقبة خلال الأيام المقبلة قد تُسهم في تحديد هوية الجناة، خاصة إذا كان لديهم سجل جنائي سابق.

ويشارك نحو 100 محقق من وحدات مكافحة الجريمة المنظمة والاتجار بالمقتنيات الثقافية في مطاردة العصابة، التي اقتحمت المتحف صباح الأحد الماضي، ما اضطر السلطات إلى إخلائه وإغلاقه مؤقتًا.

وكان اللصوص الأربعة، الذين أخفوا وجوههم بالأقنعة، قد تمكنوا من اقتحام صالة أبولو الشهيرة داخل اللوفر، حيث حطموا خزانتي عرض وسرقوا ثماني قطع مجوهرات تاريخية كانت مملوكة لملكات وإمبراطورات فرنسيات، تُقدّر قيمتها بنحو 88 مليون يورو.

 
Fly Erbil Advertisment