الولايات المتحدة تحث رعاياها في مالي على مغادرتها فورا

جماعات مسلحة في مالي (أرشيفية)
جماعات مسلحة في مالي (أرشيفية)

أربيل (كوردستان 24)- حذرت الولايات المتحدة رعاياها الموجودين في مالي الثلاثاء وطالبتهم بمغادرة البلاد على الفور عبر الرحلات الجوية التجارية، إذ تتعرض حكومة مالي لضغوط متزايدة من المتمردين المرتبطين بتنظيم القاعدة الذين يفرضون حصارا على الوقود.

وأعلن مسلحو جماعة نصرة الإسلام والمسلمين فرض حصار على واردات الوقود إلى الدولة الحبيسة الواقعة في غرب أفريقيا في أوائل سبتمبر أيلول، ومنذ ذلك الحين، يهاجمون قوافل ناقلات الوقود التي تحاول دخول البلاد أو الوصول إلى العاصمة باماكو.           

وأمرت الحكومة يوم الأحد بتعليق الدراسة في المدارس والجامعات في أنحاء البلاد لمدة أسبوعين بسبب نقص الوقود.

وقالت السفارة الأمريكية في مالي في بيان "التحديات المستمرة التي تواجه البنية التحتية في البلاد، بما في ذلك الانقطاعات المتواصلة في إمدادات البنزين والديزل، وإغلاق المؤسسات العامة مثل المدارس والجامعات في أنحاء البلاد، واستمرار الصراع المسلح بين الحكومة المالية والعناصر الإرهابية حول العاصمة باماكو، جميعها تزيد من عدم القدرة على التنبؤ بالوضع الأمني في باماكو".

ويصف محللون الحصار على الوقود بأنه جزء من حملة تنفذها جماعات مسلحة من أجل الضغط على حكومة مالي التي يقودها الجيش بهدف قطع الشريان الاقتصادي عن البلاد.

وقالت السفارة إن المطار في باماكو لا يزال مفتوحا، ونصحت الأمريكيين بالمغادرة عبر الرحلات الجوية التجارية بدلا من السفر برا إلى الدول المجاورة بسبب خطر "الهجمات الإرهابية على طول الطرق السريعة".                                                             

ونصحت السفارة المواطنين الذين يختارون البقاء في مالي بإعداد خطط للطوارئ، بما في ذلك الاحتماء في أماكنهم لفترة طويلة. 

ولا تستطيع السفارة تقديم الدعم للأمريكيين خارج العاصمة.     

ومستوى التحذير من السفر إلى مالي حاليا هو المستوى الرابع، والذي يعني "عدم السفر مطلقا".

 
Fly Erbil Advertisment