أحمد كاني: بافل طالباني عبء على الاتحاد الوطني والسليمانية وكوردستان
أربيل (كوردستان 24)- قال عضو اللجنة المركزية في الحزب الديمقراطي الكوردستاني، أحمد كاني، إن أحد أسس الديمقراطية "هو آلية الانتخابات، لكنّ الاتحاد الوطني لا يحترم أصوات الناخبين، ويريد أن يعيد كوردستان ثلاثين عامًا إلى الوراء، بينما الحزب الديمقراطي الكوردستاني يريد العودة إلى بغداد بقوة من أجل تطبيق الدستور".
وأضاف كاني في حديثٍ لـ كوردستان24: بدل أن يتعاون الاتحاد الوطني مع الحزب الديمقراطي لتعزيز مكانة الكورد في بغداد، فإنه يسعى لإضعاف الحزب، حتى لا يتمكن الكورد من تثبيت حقوقهم هناك.
وأشار إلى أن رئيس الاتحاد الوطني أصبح عبئًا أصاب الاتحاد والسليمانية وكوردستان بأضرار، حتى صار هذا العبء مصدر مرضٍ عام.
وتابع: بناء الدولة يتطلب عقلًا مؤهّلًا لإدارة الحكم، لكن بافل طالباني من خلال تصريحاته يثير الخوف في قلوب كثير من أعضاء الاتحاد، وكلامه لا يخدم نفسه ولا حزبه، بل لا يخدم قضية الانتخابات ولا مصلحة كوردستان.
في سياقٍ متصل، لفت كاني إلى أنّ مسرور بارزاني، رئيس حكومة إقليم كوردستان "يريد أن يجعل حلبجة وسليمانية وگرميان وكَلار مثل أربيل وزاخو ودهوك، لكنّ البعض يعرقل ذلك".
وقال: بافل طالباني يريد أن يجعل أربيل تتألم كما تتألم السليمانية.
وأضاف: أعتقد أن بافل طالباني يفهم الحرية بشكل معكوس؛ فهو يراها قائمة عندما يُسمح بانتقاد حكومة الإقليم أو الحزب الديمقراطي، لكنه يرد بالدبابات والمدافع عندما تُوجَّه إليه الانتقادات، فيقصف معارضيه ويدمّر القصور والقاعات، فيما ثلاثة رؤساء أحزاب يقبعون في سجون السليمانية دون أن يعلم بهم أحد من وسائل الإعلام، الحرية التي يتحدث عنها رئيس الاتحاد الوطني في السليمانية كذبة كبيرة.
وتابع: كوردستان تقدّمت عندما كان الحزب الديمقراطي وحده في الحكم، فالحزب لا ينسحب من مسؤولياته ويبحث دائمًا عن حلول للتحديات أمام تشكيل الحكومة، أما المفاوضات مع الاتحاد الوطني بعد الانتخابات العراقية فلن تكون كما كانت قبلها، وسنعود للتفاوض حول تشكيل الحكومة بطريقة مختلفة.
وختم كاني حديثه بالقول: الحزب الديمقراطي أُسّس لخدمة الكورد وكوردستان، على يد الرئيس بارزاني ونيجيرفان بارزاني ومسرور بارزاني أصبح الحزب أداة لتحقيق هدف وطني، لا حزب شعارات بل حزب أفعال.
وأشار إلى أنّ قوات الاتحاد الوطني في مناطق رانية وبشدر "تهاجم ليلاً سكانها وتقتلهم وتهدّدهم، وتحاول تخريب أعمال الحزب الديمقراطي هناك".
