الكشف عن هوية الضحية المجهولة في حادثة "لالهزار"
                        أربيل (كوردستان 24)- أعلنت السلطات المحلية في السليمانية، اليوم، عن الكشف رسمياً عن هوية الجثة المجهولة التي عُثر عليها عقب حادثة لالهزار، مؤكدة أنها تعود إلى الشاب ريكار عبدالقادر غفور، من أهالي قضاء جومان ضمن حدود إدارة باليكايتي.
وذكرت عائلة الضحية في تصريح خاص لكوردستان24 أن نتائج الفحوصات الطبية والجنائية التي أجريت في مستشفى السليمانية التعليمي أثبتت أن الجثة التي تم العثور عليها بعد الهجوم على منطقة لالهزار تعود فعلاً لابنهم ريكار، بعد أيام من انتظار نتائج تحليل الحمض النووي (DNA).
وقال أحد أقارب ريكار: "تلقينا اليوم إشعاراً رسمياً من دائرة الطب العدلي في السليمانية يؤكد أن الجثة تعود لابننا ريكار، الذي قُتل في الهجوم المسلح على لالهزار".
وأضاف أن العائلة ستتسلّم الجثمان خلال الساعات المقبلة ليوارى الثرى في مسقط رأسه بجومان.
وقع الهجوم على منطقة لالهزار قبل اشهر من قبل قوات أمنية تابعة للاتحاد الوطني الكوردستاني بغية أعتقال لاهور شيخ جنكي الرئيس المشترك السابق للاتحاد الوطني الكوردستاني وأسفرت العملية عن مقتل عدد من الأشخاص وإصابة آخرين، في حادثة أثارت الرأي العام في إقليم كوردستان لما اكتنفها من غموض.
ووفق المعلومات التي أدلت بها العائلة، فإن ريكار كان قد تواصل قبل نحو سبعة أشهر مع لاهور شيخ جنكي.
